بعد سنوات من تدميره.. ترميم قصر الشناوي بالمنصورة

قصر الشناوى تحفة معمارية متميزة وأثر إسلامي بناه محمد بك الشناوى العضو البارز بمجلس النواب وعضو حزب الوفد عام 1928 بواسطة نخبة متميزة من المهندسين والعمال الإيطاليين بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية.
حصل القصر علي شهادة تؤكد أنه أفضل قصر بني علي الطراز الإيطالي خارج إيطاليا، وبنى هذا القصر عام 1928 على مساحة 4164 ، ويتكون القصر من بدروم و دور أرضى وأول يربط بينهما سلم من الخشب المعشق الذي تم إستيراده بأكمله من إيطاليا ، وفى عام 2005، قامت وزارة الثقافة بشراء القصر من مُلاكه، وقام المجلس الأعلى لآثار بتسجيله كأثر إسلامى، وبدأت وزارة الآثار بالإعداد لمشروع ترميم القصر وتحويله لمتحف قومى لمحافظة الدقهلية قبل ثورة يناير 2011 وقدرت تكلفة المشروع حينذاك بخمسة ملايين جنيه تقريباً.
وأوشكت وزارة الآثار من الانتهاء من أعمال ترميم قصر الشناوي بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وعودة الحياة له مرة أخرى بعد حوالي عام منذ أن بدأت الوزارة أعمال ترميمه.
قال غريب سنبل، رئيس الإدارة المركزية لترميم الآثار، أنه تم الانتهاء من أعمال الترميم الدقيق بالطابق الأول للقصر، مشيرا أنه تم ترميم حجره المدفأه ، وحجره النوم الرئيسية، وثلاث حجرات نوم فرعية ، وتم الانتهاء من إزالة واستبدال كافة طبقات الملاط المتهالكة بالسقف نتيجة تاثير مياه الامطار، كما تم ترميم ارضيات المصنوعة من خشب الباركية والحوائط الغير مزخرفة والبانوهات المنتشرة على حوائط القصر بالاضافة الى ترميم كافة العناصر الخشبية سواء كانت ابواب او شبابيك وإحياء الوانها.
وأشار أنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من جميع الأعمال خلال نهاية عام 2019.