بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

بهجت العبيدي: احتفاء كندا بالحضارة المصرية سيصب في مصلحة السياحة

بلدنا اليوم
كتب : مروة الفخرانى

قال بهجت العبيدي، الكاتب المصري المقيم بالنمسا، ومؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، إن لمصر مكانة هائلة في نفوس الأجانب عموما وفي نفوس أبناء العالم الغربي على وجه الخصوص، حيث أن هناك اهتماما هائلا من قِبَل الغربيين بالتاريخ المصري القديم والحضارة المصرية المبهرة.

وأضاف العبيدي، في تصريح لـ"بلدنا اليوم"، أنه لا يوجد شخص في العالم الغربي إلا ومن أحلامه أن يزور مصر وأن يشاهد الحضارة المصرية العريقة رؤي العين، موضحاً أنه لم يلتقي مع أي إنسان في النمسا أو غيرها من البلدان الأوروبية التي زارها، إلا وكان الاندهاش من تاريخ مصر وحضارتها حاضر بقوة.

وذكر العبيدي، أن هناك العديد من الدول تقيم معارضا للحضارة المصرية على أراضيها، والتي تلاقي نجاحًا هائلا، مستشهدًا بمدينة ليوبن النمساوية، والتي أقامت معرضين للحضارة المصرية لاقا نجاحا مبهرًا

وألمح مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، إلى أنه من هنا تأتي الأهمية الكبيرة لهذا القرار الذي اتخذه البرلمان الكندي بجعل شهر يوليو شهرا للتاريخ والحضارة المصرية، مؤكدا أن هذا القرار سيكون له أهمية كبيرة، وسيعود بفوائد متعددة.

ونوه إلى أن من بين تلك الفوائد التي ستعود على مصر هو تلك الدعاية الهائلة التي ستصاحب تلك الفعاليات التي ستخصصها الحكومة الكندية عن التاريخ والحضارة المصرية، وهو ما سيكون له أكبر الأثر على تشجيع الكنديين لزيارة مصر، وهو ما يصب في مصلحة السياحة المصرية.

وأضاف: "المعارض التي سيتم إقامتها للحضارة المصرية في كندا تمثل إحدى أدوات القوى الناعمة المصرية، حيث أنها تقدم مصر في أروع صورة، فالتنظيم الغربي للمؤتمرات يكون -عادة- غاية في الروعة، وهو ما يضمن النجاح لمثل هذه الفعاليات".

وطالب العبيدي، المسؤولين في مصر، ممثلين في وزراء الهجرة وشؤون المصريين بالخارج والثقافة والسياحة، باستثمار هذا الحدث الثقافي والحضاري المصري الهام، والعمل على إقناع بقية الدول وخاصة الغربية منها التي تهتم اهتماما كبيرا بالتاريخ والحضارة المصرية، بالحذو حذو كندا في إقامة وتخصيص شهر لمثل هكذا حدث ثقافي هام.

جدير بالذكر أن المصري شريف سبعاوي عضو برلمان أونتاريو الكندي قد تقدم بمشروع قرار رقم 106 لعام 2019 إلى البرلمان، والذي يقضي بإعلان شهر يوليو شهر التراث المصري بما يمكن المصريون من الاحتفال به في كندا بشكل رسمي، حيث أجريت قراءة أولية لمشروع القرار وأبدى القائمون على تلك القراءة موافقة مبدئية على أن تُجرى القراءة الثانية وتُفتح النقاشات حولها في 6 يونيو المقبل.

ومن المقرر أن يدخل حيز التنفيذ فور تلقي الموافقة الملكية، وعليه يصبح يوليو من كل عام شهرا للحضارة المصرية في كندا يفخر خلاله أبناء الوطن بماضيهم العريق.

تم نسخ الرابط