"جنوب القاهرة" تجدد حبس خاطفة طفل رضيع من مستشفى القصر العيني 15 يومًا

جدد قاضي المعارضات، بمحكمة جنوب القاهرة، تجديد حبس خاطفة طفل رضيع من مستشفى قصر العيني، ١٥ يوما، على ذمة التحقيقات.
والجدير بالذكر بعدما تعرضت لأزمة صحية عقب عملية الوضع وسلمت المستشفى الطفل للجدة، ويوم الواقعة حضرت إحدى السيدات وطلبت من الجدة أن تحمل عنها الطفل حتى تتمكن من الاطمئنان على حالة نجلتها، وبالفعل تركت لها الطفل وذهبت لتعود مرة أخرى وتجدها اختفت ولا أحد يعلم عنها شيئا.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمة ربة منزل في الثلاثينية "زوجة ثانية" متزوجة من عامل له زوجة أولى، وأنها حملت منذ فترة ولكن أجهضت وعلمت أنها لن تتمكن من الإنجاب مرة أخرى، فاختمرت في ذهنها فكرة، ترضى عنها زوجها وتجذبه لها، فادعت أنها حامل وأخبرت زوجها بذلك وكانت تذهب بصحبته للمستشفى، وقبل الحادث ترددت على مستشفى قصر العينى بصحبته لمدة أسبوع، وبعد ذلك عاد إلى منزل زوجته الأولى، وهاتفته المتهمة لتخبره أنها أنجبت بالمستشفى وطلبت منه الحضور ليصطحبها للمنزل
وكشفت التحقيقات أن المتهمة كانت تراقب المجنى عليها منذ أن وضعت طفلها وعندما سمحت لها الفرصة، تمكنت من مغافلة جدته وسرقته ورحلت، ثم توجهت إلى منزلها وبدلت ملابس الطفل وهاتفت زوجها ليحضر في اليوم الثاني ليصطحبها، ثم عادت إلى المستشفى مرة أخرى، وحضر الزوج في اليوم التالي وعاد بها إلى منزلها.
ونجح رجال المباحث من تحديد هوية المتهمة وضبطها بصحبة زوجها ومعهما الطفل، وتم تسليمهما لقسم الشرطة، وحرر المحضر رقم لسنة ٢٠١٩، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق.