بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

قبل انطلاقه رسميًا.. سبب اختيار العاصمة الإدارية للمؤتمر السابع للشباب

بلدنا اليوم
كتب : سارة محمود

أيام قليلة تفصلنا عن استكمال قطار المؤتمر الوطني للشباب، والذي انطلق لأول مرة في أكتوبر 2016 بمدينة شرم الشيخ، تحت شعار "ابدع انطلق"، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليؤكد تبني الدولة المصرية فكرًا جديدًا في إتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن أمالهم ومتطلباتهم، مما يصل القطار إلى نسخته السابعة، والتي تستضيفها العاصمة الإدارية الجديدة على مدار يومى 30 و31 يوليو الجاري، لتمثل حالة فريدة لم تشهدها مصر من قبل.

ابدع انطلق

واستكمالًا لحجم الإنجازات التي حققتها مصر في الأونة الأخيرة، بمشاركة مجموعة كبيرة من الشباب من مختلف الفئات والتخصصات والمحافظات، يعقد المؤتمر الوطني السابع للشباب في العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور 1500 مدعو تتنوع فئاتهم لتمثل كافة فئات الشباب المصري، "شباب الجامعات وشباب الأحزاب وشباب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، وشباب من المبدعين والمبتكرين، وشباب يتم اختيارهم من خلال التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للمؤتمر"، كما يحضر المؤتمر عدد من الشخصيات العامة، والإعلاميين، ورجال الأعمال، وسفراء دول الاتحاد الأفريقي وبحضور رجال الدولة المصرية.

سر اختيار العاصمة الإدارية

لم يكن اختيار الرئيس عبدالفتاح السيسي، العاصمة الإدارية لإنطلاق النسخة السابعة من المؤتمر الوطني للشباب مثيرًا للدهشة، حيث أنه كان من المتوقع خاصة وأنه منذ أن تولي الرئيس حكم البلاد وهو يحرص دائمًا على تدعيم كافة المشروعات والمشاريع القومية الذي يتم تنفيذها على أرض الواقع بـ"أيادي مصرية"، إذ أن العاصمة الإدارية تعد واحدة من أكبر المشروعات القومية الذي تم تنفيذها في فترة قصيرة وعلى مساحة كبيرة ما يعادل مساحة مدينة سنغافورة، وخرجت من رحم إنشائها أكبر مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح لتعلن عن ميلاد مشروع قومي عملاق، مصري صميم، خرج بالجهد والتصميم للنور على طريق مصر التنمية والمستقبل.

وأصبحت العاصمة الإدارية الجديدة، باعتراف الجميع، كيانًا إداريًّا سكنيًّا جديدًا يقضي على زحام العاصمة، ويخلخلها من مركزية خدمات وزاراتها وأجهزتها الحكومية ويخفف العبء السكاني والمروري عن كاهل القاهرة الكبرى.

وتقع العاصمة الإدارية الجديدة على موقع جغرافي متميز على حدود مدينة بدر في المنطقة ما بين طريقي القاهرة - السويس والقاهرة - العين السخنة، مباشرة بعد القاهرة الجديدة ومدينة المستقبل، ويعد طريق السويس المؤدي إلى طريق (جندالي 2)، هو الطريق الأساسي المؤدي إلى العاصمة الجديدة، ويعتبر طريق (جندالي 2) طريقًا مؤقتًا لحين الانتهاء من الطريق الأساسي وهو طريق محمد بن زايد.

بأيادي عاملة مصرية

وأنتهت الأيادي العاملة المصرية في المرحلة الأولى من الأعمال الإنشائية بالعاصمة الإدارية الجديدة بوتيرة متصاعدة، والمقامة على مساحة تقدر بـ10 آلاف فدان، والمخطط أن تستوعب ما يعادل 7 ملايين نسمة، وتبلغ مساحة العاصمة الإدارية الجديدة 168 فدانًا أي ما يعادل مساحة مدينة سنغافورة، وتحتضن تجمع محمد بن زايد الشمالي، ومركزا للمؤتمرات ومدينة للمعارض، وحيا حكوميا كاملا، وحيا سكنيا وآخر دبلوماسيا، ومدينتين طبية ورياضية، وحديقة مركزية والمدينة الذكية، وحديقة مركزية كبيرة تبلغ مساحتها 8 كيلو مترات أي ما يعادل مساحة الحديقة المركزية الموجودة في ولاية نيويورك الأمريكية مرتين ونصف.

وتكون الحي الحكومي من 18 مبنى وزاريا، ومبنى لمؤسسة الرئاسة، ومبنى البرلمان ومبنى لمجلس الوزراء، وتخطط وزارة الإسكان لإقامة 25 ألف وحدة سكنية في الحي السكني، وتتراوح مساحات الوحدات السكنية ما بين 100 متر مربع إلى 180 مترا مربعا، وتشترك 4 من كبريات شركات المقاولات في مصر في تأسيس كل من الحي السكني والحكومي في العاصمة الجديدة.

تم نسخ الرابط