"وليد" يرفع دعوى رؤية: "زوجتي جبارة وحرمتني من عيالي للانتقام"

"ست قوية بمعنى الكلمة، عمري ما شوفت في عينها ضعف، وبعد استحالة العشرة بينا، وخدنا قرار الطلاق، حرمتني من عيالي"، بهذه الكلمات عبر وليد الزوج الأربعيني عن مدى حزنه وكيف حرمته زوجته من حق رؤية صغاره بدافع الانتقام كما أكد لنا.
ويقول الزوج: "تعرفت عليها في العمل أحببتها وكانت فتاة هادئة ووقورة ورزينة لأقصى حد، وهذا ما جعلني أنجذب لها، فقد كانت مختلفة عن كل الفتيات في مقر عملنا، أعطيتها اهتماما مبالغا فيه وقد لاحظ الجميع ذلك مني، وهذا ما دفعني بمصارحتها في رغبتي في الزواج منها بعد تردد كبير، لكونها لم تكن تظهر أى إعجاب سواء لي أو لغيري".
ويكمل الزوج: "بعد مصارحتي لها، طالبتني بإعطائها فرصة للتفكير في الأمر، فانتظرت وأنا شغوف بها وعندي أمل بأن تكون من نصيبي، حتى جاءني الرد فقد وافقت وكنت حينها سأطير من شدة فرحتي، توجهت لبيتها للتعارف مع أسرتها فقد حضرت جلستنا والدتها وخالها، كون والدها سافر منذ زمن ولم يعد حتى الآن، وفي الاتفاق فوجئت بها تنحي خالها جانبًا وتضع هي شروط الاتفاق، من مهر لمؤخر وشبكة إلى آخر تلك الاتفاقات".
يواصل وليد: "لم أر في عينها يوما دمعة لأي سبب كبقية النساء، بل أحياناً كنت أشعر بأنها أقوى مني، وتزوجنا وأنجبنا طفلين، ذكر وأنثى وكانا هما حياتي بما فيها، ولكن كانت هي تقف بالمرصاد في طريق سعادة أبنائي، كل شىء بالقهر والضرب والإهانة، إجبار حتى على الطعام، وكنت أنا أحاول تعويضهما على جبروتها بالحنان والرحمة، وكانت تلك نقطة خلافنا التي انتهت بطلبها للطلاق، وكانت تراني أبا فاشلا، لا يصلح لأن يعيش مع الصغار، وقررت الطلاق، استرضيتها كثيرًا ولكن لم أفلح في ذلك فقد كانت تريد أن تعيش مع والدتها، وقد كان، انفصلنا بعد أن سودت عيشتي وحولت راحة بالي لكوابيس مفزعة، وتعاهدنا بأن أرى الصغار مرة كل أسبوع ولكن مر عام كامل دون أن أراهم أو أشم رائحتهما، وأخشى أن تكون أخبرتهما بأنني فارقت الحياة".
اختتم وليد حديثه: "توجهت لمنزل والدتها عشرات المرات لأراهما ولكن دون جدوى، حاولت الاتصال بها، وبعدما تمكنت أخبرتني بأنني لن أراهما حتى لا أفسد أخلاقهما، لم أجد حلا سوى أن أحرك دعوى رؤية فقلبي قد تملكه الحزن وحياتي تكاد تكون قد انتهت بعدما فرطت فيهما".