الدولة تحارب الفقر.. "حياة كريمة" على طاولة المؤتمر السابع للشباب

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ قليل، الجلسة الثالثة لفعاليات المؤتمر الوطني السابع للشباب بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لمناقشة مبادرة حياة كريمة، وهي المبادرة الوطنية التي أطلقها الرئيس في مستهل العام الحالي؛ لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة، كما سيتم الإعلان عن سفراء لمبادرة حياة كريمة من الشخصيات العامة والفنانين كسفراء للمواطن المصري .

وقبل انطلاق الجلسة ترصد "بلدنا اليوم" أبرز المعلومات عن مبادرة حياة كريمة

1- أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة حياة كريمة للفئات الاكثر احتياجًا بالمحافظات، في مطلع العام الحالي.

2- تهدف المبادرة لتوحيد جهود مؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا.

3- وتهدف المبادرة إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر الأكثر احتياجا في القرى.

4- كما تساهم في تنظيم صفوف المجتمع المدني وتعزيز التعاون بينه وبين كافة مؤسسات الدولة.

5- التركيز علي بناء الإنسان والاستثمار في البشر، وكذلك تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنسان وإعلاء قيمة الوطن.

6- تقوم مبادرة حياة كريمة على النزاهة في توصيل الخدمات لمستحقيها، وتركز على الشفافية في تداول المعلومات.

7- وتستهدف المبادرة الأسر الأكثر احتياجًا في القرى الفقيرة، والشباب العاطل عن العمل، والأيتام والنساء والأطفال، والأشخاص ذوى الإعاقة .

8- قسمت المبادرة إلي أكثر من مرحلة بناء علي البيانات المسجلة بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلي عدة مراحل، وجاء كالتالي:

المرحلة الأولى: نسبة الفقر 07 % فيما أكثر، وهي القرى الأكثر فقرا والأكثر تعرضا للتطرف والإرهاب الفكري بإجمالي عدد أسر 756 ألف أسرة، حوالي 3 ملايين فرد.

المرحلة الثانية: نسبة الفقر من ٥٠ إلي ٧٠ %، وهي القرى الفقيرة التي تحتاج لتدخل ولكنها أقل صعوبة من قري المجموعة الأولي.

المرحلة الثالثة: نسبة الفقر أقل من 50 % وهي القرى التي تواجه تحديات أقل لتجاوز الفقر.

أبرز الأعمال

- توفير سكن كريم من خلال بناء أسقف ورفع كفاءة المنازل.

- مد وصلات مياه ووصلات صرف صحي.

- إعداد كشوفات طبية وعمليات جراحية.

-توفير العلاج اللازم للمرضى.

- توفير أجهزة تعويضية تشمل سمّاعات ونظارات وكراسي متحركة وعكازات.

- تجهيز الفتيات اليتيمات استعدادًا للزواج.

-تجهيز منازل الزوجية وعقد أفراح جماعية.

- إقامة مشروعات متناهية الصغر وتفعيل دور التعاونيات الإنتاجية في القرى.

- إنشاء حضانات منزلية لترشيد وقت الأمهات في الدور الإنتاجي.