بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

بعد قرار الرئيس.. برلمانيون: إنشاء أكبر مدينة ثقافية يعكس وجهنا الحضاري

بلدنا اليوم
كتب : مصطفى عبدالفتاح

كشف الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال مشاركته في المؤتمر الوطني السابع للشباب عن إنشاء أكبر مدينة للثقافة والفنون في العالم تحتوي على مسارح وأوبرا ومكاتب ومتاحف لصالح كل ما يخص الثقافة المصرية والتراث المصري.

الأمر لاقى ترحيبًا من برلمانيين، معتبرين أن الثقافة هي أساس التقدم والرقي، مع امتلاك مصر واقع ثقافي وحضاري قوي يرهلها كي تكون مركزًا ثقافيًا ذو ثقل في المنطقة العربية والأفريقية.

النائب محمد شعبان، وكيل لجنة الإعلام والثقافة بالبرلمان أشد بإعلان الرئيس السيسي عن إنشاء أكبر مدينة للثقافة والفنون فى العالم، مشيرًا إلى أن مصر تعتبر رائدة فى الإعلام والثقافة الفكرية، وظهر ذلك من خلال مكتبة الإسكندرية ، والتى تعتبر أكبر منارة للعالم.

وأشار شعبان، إلى أنه إذا كانت الثقافة الفكرية تغيرت من الكتب إلى قنوات مرئية ومسموعة ، فإننا نحتاج إلى صرح يخاطب العالم بإنشاء مدينة للثقافة ، بحيث تكون استكمالا للصرح الثقافى المتمثل فى مكتبة الإسكندرية.

وأكد وكيل لجنة الإعلام والثقافة بالبرلمان ان مصر لها الريادة من الناحية الفكرية ، وبالتالى فلابد أن يكون لدينا لنا مؤسسة ثقافية كبيرة لأننا رواد الإعلام فى المنطقة.

فيما قال النائب عصمت زايد، عضو لجنة الثقافة والإعلام، إن مصر هي قلب الوطن العربي، وبالتالي فإن قرار الرئيس السيسي إنشاء مدينة للثقافة والعلوم له أهمية كبرى خصوصًا في ظل الحضارات المختلفة التي مرت على مصر.

وأضاف زايد لـ "بلدنا اليوم" أن هذا القرار يساهم في إظهار وجه مصر الحضاري، موضحًا أن تلك المدينة ستكون مهمة جدًا ومزار سياحي للدولة العربية والعالم أجمع، لأن الثقافة هي لغة الدور المتحضرة، معتبرًا أن هذا الأمر مهم جدًا نظرًا لامتلاك مصر الكثير من الأدوات الثقافية وينقصها العرض فقط.

وتابع عضو ثقافة الإعلام أن المدينة ستلعب دورًا هامًا في عرض المنتج الثقافي ووجه مصر الحقيقي بصورة تساهم في ترويج السياحة وتحسين صورة مصر في العالم الخارجي وأفريقيا، بعد فترة كبيرة من البعد عن محيطنا.

وعن تطوير الإعلام قال زياد إنه أحد الأسلحة المهمة جدًا خصوصًا المريء وهي المسلسلات والأفلام، بحيث يجب أن تكون الأفلام والمسلسلات المعروضة على الشاشة نابعة بشكل حقيقي من واقع موجود فعليا، مشددًا على ضرورة تجنب خدش الحياء وأعمال العنف.

وذكر أن الإعلام الغربي دائما ما يظهر الجانب الجيد في أعماله التي يقدمها للجمهور، ويسوق وجه بلده الجيد في منتجه المقدم، موضحًا أن الصحف أيضًا خصوصًا القومية في حاجة إلى إعادة هيكلتها كي تتحول من الخسائر إلى الأرباح، مطالبًا بتحويل الصحف الورقية إلى صحف إلكترونية.

وأكمل عضو إعلام البرلمان أن البرامج المقدمة في التليفزيون في حاجة إلى أن تكون جيدة وتقدم الإفادة للأسرة المصرية دون أن تتحول إلى مضيعة للوقت، مشيرًا إلى أن هناك بعض المحتوى البرامجي السيء وهنا فالهيئات الرقابية هي الأساس في تحجيم هذا المنتج، بحيث يكون هناك إنتاج يخدم المجتمع ويقدم محتوى يخدم الواقع في نهاية المطاف.

وشهد المؤتمر الوطني السابع للشباب، الذي انطلقت فعالياته الثلاثاء، تحت رعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعاصمة الإدارية الجديدة، إتاحة الفرصة للشباب لعرض أفكارهم ورؤاهم الخاصة بالمشاركة في تنفيذها، حيث شارك فيه عدد من المؤسسات الكبرى والمنظمات الدولية، بالإضافة إلي رجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدني للمشاركة في الحملة.

تم نسخ الرابط