"الوزيرة النشطة".. كيف ساهمت سحر نصر في جذب الاستثمار لمصر؟

خلال الأيام القليلة الماضية، شهد الاستثمار المصري انتعاشًا قويًا وملحوظًا كما عهدناه منذ تولي الدكتورة سحر نصر وزارة الاستثمار بالإضافة للتعاون الدولي، فما بين العديد من الاتفاقيات التبادلية بين مصر وغيرها من الدول الأخرى من أجل فتح الأبواب أمام الاستثمار الأجنبي، ومحاولة توفير العديد من الفرص العمل أمام الشباب المصر ي كان هدف الوزيرة منذ توليها.

قبل أيام قليلة شهدت مصر توقيع اتفاقية جديدة مع الوكالة الأمريكية للتنمية، تلك الاتفاقية التي تؤكد العلاقة الاستراتيجية والتاريخية بين مصر وأمريكا، والتعاون الاقتصادي بين البلدين، وكانت بطلة تلك الاتفاقية هي هي الوزيرة والتي فعلت قصارى جهدها من أجل توقيع تلك الاتفاقية،كذلك لم تكتفي فقط بهذا الأمر بل وقعت على هامشها 4 اتفاقيات منح بقيمة ٦٠ مليون دولار، لتعمل الوزيرة على فتح آفاق ومجالات عدة أمام عدد من وزارات الدولة كالتعليم العالي والصحة وغيرها.

تبحث دائمًا الدكتورة سحر نصر على خلق العديد من فرص الشباب ، وتوفير المنح الدراسية للكليات والجامعات، وتنمية المشروعات المتوسطة، والصغيرة، ومتناهية الصغر، وريادة الأعمال، وتطوير التعليم الفني المهني والتدريب وتنمية القوى العاملة، لذا فكآفة الاتفاقيات التي تعمل على إنجازها وتحقيقها تهدف لتلك السبل، لذلك فتعد وزارة الاستثمار والتعاون الدولي من أفضل الوزارت أداءًا في الحكومة مما يدفع دائمًا المسؤولين عن الحكومة من تجديد الثقة فيما أطلق عليها "الوزيرة النشيطة".

وقبل أيام قليلة أعلنت «الاستثمار" عن توفير 208 آلاف فرصة عمل، بالإضافة إلى محاولتها العمل على توفير أيضًأ منح وقروض حتى تسهل على الشباب الصغير العمل في مشاريع خاصة به، لتصبح سحر نصر من أوائل المسؤولين بالحكومة التي تسير وفقا لنهج التنمية الشاملة التي تحدّث عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي "رؤية مصر 2030"، تلك الرؤية التي ستضع الدولة المصرية ضمن مساق الدول الكبرى العظمى والمتقدمة، وهذا ما تسعى إليه وزيرة الاستثمار واللتعاون الدولي سحر نصر.