"الزعفراني": الاقتصاد الحر في شرق آسيا يخدم "الإرهابية"

قال خالد الزعفراني، القيادي الإخواني المنشق، إن منطقة جنوب شرق آسيا مفتوحة، موضحًا أن بها اقتصاد حر والكثير من غسيل الأموال والبنوك التي من الممكن أن تقوم عناصر الإخوان بوضع أموالهم فيها، وذلك كما حدث بالفعل في وقت سابق في أحد هذه البلاد.
موجودون بكثرة
وأضاف الزعفراني لـ "بلدنا اليوم" أنهم موجودين وبكثرة في هذه الدول، لأنها دول مفتوحة لكافة التيارات السياسية المختلفة وكافة الأعراق، فدول مثل ماليزيا وسنغافورة وأندونسيا دولا تمثل وجهة رئيسة للعناصر الإسلامية ومنهم الإخوان.
وذكر القيادي الإخواني السابق أن عامل اللغة لا يمثل عائق كبير أمام عناصر الجماعة لسبب بسيط أنه عندما هاجرت عناصرها إلى أنقرة، لاقت عائق كبير في اللغة خصوصًا وأن الأتراك لا يتحدثون العربية، لكن في نهاية الأمر نجحوا في التغلب عليه وتحقيق حالة من الاستقرار والتأقلم مع الواقع الجديد.
جنسيات مختلفة
وأردف أن دول جنوب شرق آسيا فيها جنسيات مختلفة وبالتالي فعملية التأقلم أصعب، لكنهم في نهاية المطاف سينجحون في التوافق مع هذه المتغيرات كما نجحوا مع الأتراك، موضحًا أن من يتحدث عن صعوبة نقل الطبقة المتوسطة هناك فالحقيقة أنه بالفعل بعض شباب من الجماعة وعناصر الطبقة المتوسطة موجودين ومقيمن هناك، ونجحوا في التواص التأقلم مع واقعهم الجديد.
وبين الزعفراني أن إحدى جبهات الإخوان والتي تطلق على نفسها اسم المكتب العام عندما ضغطت عليهم جبهة محمود حسين وطلبت من النظام التركي التضييق عليهم نقلوا نشاطهم إلى جنوب شرق أسيا، وهنا أتت تتحدث عن عناصر موجودة بالفعل وليس أشخاص سيتم نقلهم من جديد إلى هناك كما يفكر البعض.
عدد محدود
وأكمل القيادي الإخواني السابق أن عدد الأفراد الموجودة في قطر معدود جدًا على الأصابع، وبالتالي ففي حالة مستقبلا ما إذا حدث تصالح عربي أو أي شيء فلن تتأثر عناصر الجماعة بشكل كبير، خصوصًا وأن تركيا هي المقر الرئيسي لإقامتهم كما يعرف الجميع، مشيرًا إلى أن ماليزيا وسنغافورة وكوريا الجنوبية هي الدول التي ستكون السبيل النهائي لعناصرالجماعة في حالة إذا ما حدثت ضغوطات مستقبلية عليهم من أي نوع ومن أي جهة أخرى في العالم.