بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

جبهة التحرير والتجمع الوطني: ندعم جهود الحوار وحل الأزمة بالجزائر

بلدنا اليوم
كتب : أحمد نادي

أكد حزبا "التجمع الوطني الديمقراطي - الأرندي"، و"جبهة التحرير الوطني الجزائري-الأفلان"، عدم اعتزامهما أو الدعوة إلى البرلمان إذا ما تم استبعادهما من الحوار الوطني.

وذكر عز الدين ميهوبي، الأمين العام لحزب التجمع في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، اليوم الثلاثاء، "أنه بصفته أمينا عاما بالنيابة للأرندي، فإنه ينفي نفيا قاطعا أن يكون الحزب فكر في اعتماد أسلوب كهذا، وجدد دعمه لجهود هيئة الحوار والسعي لتنفيذ ما تخرج به من توصيات".

وأكد حزب جبهة التحرير الوطني، صاحب الأغلبية البرلمانية، في بيان اليوم أيضا، "أن هذه الأخبار مزيفة، معربا عن إدانته للجهات التي قامت باصدارها، ونؤكد عدم صدور هذه الأخبار عن حزبنا ونتهم هذه الجهات الممتهنة للأكاذيب أنها تريد بهذه التصرفات خلق البلبلة والفوضى، وتهدف إلى إفشال كل مبادرة من شأنها أن تساهم في حل الأزمة في البلاد".

وتابع البيان "هذه الأكاذيب تهدف إلى إفشال الجهود الهادفة للبحث عن ايجاد مخارج دستورية للوضع السياسي الراهن"، مضيفاً "إننا في الافلان لسنا من أصحاب المواقف المتقلبة ولا نقبل الاستثمار في أوضاع الوطن،ومواقفنا ثابتة وعبرنا عنها بوضوح، وندعم ونساد كل مبادرة وطنية تهدف لحماية الجزائر".

وأوضح البيان، أن ملتقى حوار كوادر الحزب الذي تم تنظيمه الأسبوع الماضي، انبثقت عنه ورش عمل متخصصة بحثت الوضع السياسي والاقتصادي الراهن للبلاد وخرج الملتقى بأوراق مهمة ستحول لرئاسة الدولة للاستفادة منها.

وقد ذكرت إحدى الصحف الجزائرية، اليوم، أن حزبي جبهة التحرير الوطني "الأفلان" والتجمع الوطني الديمقراطي "الأرندي"، يعتزمان شل البرلمان احتجاجا على عدم إدراجهما في جلسات الحوار الوطني المنتظر إطلاقها قريبا.

يذكر أن حزبي الأفلان والأرندي، هما أكبر الأحزاب الجزائرية تمثيلا في البرلمان على الترتيب.

تم نسخ الرابط