علاء سليم: زيارة السيسي للكويت تستهدف النهوض بالتعاون بين البلدين

قال علاء سليم، أمين عام الاتحاد العام للمصريين في الخارج المقيم بدولة الكويت، إن العلاقة بين الشعبين المصري والكويتي هي علاقات الدين واللغه والمصاهره والنسب، وأن دماء الشعبين امتزجت في اكبر الحروب التي شهدتها المنطقة عام ١٩٧٣ وحرب تحرير الكويت عام ١٩٩٠.

وتابع سليم، أن أبناء الكويت والرعيل الأول، منهم تحديداً يرون أن مصر الأزهر الشريف، كان لها أيادي بيضاء في تخريج اوائل البعثات الكويتية في القاهره ليس في الازهر الشريف فحسب انما في الجامعات المصرية كلها، كما كان للبعثات المصرية التعليمية والطبية دوراً بارزاً في تنمية الكويت الشقيقة، فضلا عن مشاركات رجال القانون والقضاء حيث ساهموا جميعا في ارساء البنية القانونية والدستورية للشقيقة الكويت .

وأضاف:"الجالية في الكويت تعمل جنباً إلى جنب مع أهل الكويت في قطاعات العمل المختلفه كشركاء في التنمية وصناعة الاقتصاد الكويتي، وأن مساهماتهم في القطاع الحكومي تحديدا في الوزارات من خلال اعداد كبيرة من الأطباء والمعلمين والمهندسين واصحاب الحرف تضع الجالية المصرية في مكانة تليق بها في خدمة المجتمع الكويتي الشقيق".

كما أشار إلى أنّ الجالية المصرية في الكويت تنعم بالعيش الآمن والحياة الكريمة بين أقرانهم من أهل الكويت الكرام، الذين يحملون دائما سمات الجود والكرم ويقدرون تماما معاني العروبة والإسلام.

ورحبت الجالية المصرية، في الكويت بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي يزور الكويت للمرة الثالثة، حيث بدى على الجميع الفرحه وحملت سياراتهم صور الزعيمين واعلام الدولتين، كما ملأت عبارات الترحيب صفحات السوشيال ميديا، وكانت الزيارة هي المحور الاساسي في حوارات ابناء الجالية المصرية في المقاهي والتجمعات والمنتديات المختلفه.

وانتهى سليم بقوله: "الزيارة الثالثة للرئيس تؤكد على عمق العلاقات بين الشعبين الكويتي والمصري، والتي تستهدف النهوض بالتعاون بين الدولتين في مجالات العمل المشترك في شتى المجالات بين البلدين والشعبين، فقد ازدانت مدن الكويت كلها بالأعلام المصرية التي ملأت الشوارع وفوق الأبنية، وعبر الشعب الكويتي عن ترحيبه بفخامة الرئيس السيسي في وسائل التواصل الاجتماعي بتغريدات داله على الود والمحبه للشعبين الشقيقين".