قبل المؤتمر الوطني الثامن.. تجارب شبابية تكشف تفاصيل مشاركتها

دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعقد المؤتمر الثامن للشباب، وذلك يوم السبت 14 سبتمبر في مركز المنارة للمؤتمرات في القاهرة الجديدة.
وينعقد المؤتمر بحضور 1600 مشارك غالبيتهم من الشباب، حيث سيحضر شباب البرنامج الرئاسي وشباب الجامعات مع شباب السياسيين وشباب المهندسين العاملين في المشروعات القومية، وشباب الأطباء وأيضًا شباب رجال الأعمال.
مشاركات سابقة في المؤتمر
وتقول كلارا ميلاد، إحد الحاضرات لمؤتمر الإسكندرية للشباب، وصاحبة مبادرة "شرطية مصرية" أن مؤتمر الشباب له دور كبير في توصيل أفكارهم إلى القيادة السياسية، وعرض رؤاهم التنموية، والتي من الصعوبة وصولها إلى مستويات معينة من الإدارة بسبب حالة الروتين الحكومي التي تعيشها مصر، مشيرة إلى أن مؤتمرات الشباب شكلت فارقا في حجم اهتمام الدولة بالشباب، وزيادة طموحاتهم في طرح المبادرات.
وأضافت ميلاد أن هذه المؤتمرات ليست لمجرد الكلام مثلما يحاول البعض التصوير عنها، إلا أنها بالفعل ساهمت في تغيير نمط حكومي، وطريقة التعيينات، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للشباب للتعيين في الوظائف الحكومية، وهو ما نرى عبر مبادرات ولدت بالأساس من مؤتمرات الشباب، وعلى رأسهم البرنامج الرئاسي، وغيرها من المبادرات التي تساهم في جعل الشباب يحلمون أن يكونوا محركًا للعمل الحكومي.
جعلم الشباب يحلمون
بينما أشار طارق محمود، احد الشباب الحاضرين في المؤتمر الأخير في العاصمة الإدارية الجديدة أن الجلوس من قبل الشباب في هذا السن، مع الرئيس مباشرة، يجعل كافة مؤسسات الدولة منفتحة على الاستماع إلى الشباب والتعامل معهم، والاقتناع برؤاهم التي غالبا ما يعتبرها الرئيس عبد الفتاح السيسي مستقبل الدولة المصرية، مشيرا إلى أن "اسأل الرئيس" ليست مجرد مبادرة عادية، وإنما عامل رئيسي في حجم التعاون الواضح بين الشباب والجهات الحكومية
.
وأضاف محمود أن الوضع أتاح للشباب التفكير بشكل أكبر، والاتجاه نحو الاختراع، وإظهار روح المسؤولية، على عكس فترة كبيرة، ظهر فيها الشباب غير مهتم، لا يأبه كثيرا للأوضاع في البلاد، وهو الأمر الذي قصى عليه التواصل بين مؤسسة الرئاسة والشباب، ومن ثم إحياء الامل، وأن للشباب الحق في الإدارة والحلم.