بين الضحك والبكاء.. حال الأطفال في أول يوم دراسي

شهدت الساعات الصباحية من اليوم الأربعاء، انطلاق للعام الدراسي الجديد 2019/2020، وسط أجواء ازدحام في المدارس بمختلف أنحاء المحافظات، حيث افتتحت جميع المدارس أبوابها أمام التلاميذ رياض الأطفال والصفين الأول والثاني الابتدائي المُطبق عليهم نظام التعليم الجديد.

وبالرغم من انتهاء أغلب الأمهات من شراء جميع مستلزمات المدارس لطفلها من حقائب وأقلام وكشاكيل، وغيرها من المسلزمات المدرسية المختلفة، إلا أن معظمهم اغفل إعداد طفلها نفسيا لاستقبال أول يوم دراسي.

"بكاء وحزن وفرح وضحك".. مشاهد كثيرة في أول يوم دراسي بعضها خاص بالطلاب، والأخر بالنظام الجديد لمنظومة التعليم، حيث تنوعت تلك المشاهد من مدرسة لأخرى ومن محافظة إلى أخرى، وملخص أن هناك إقبال وحضور مرتفع من جانب الطلاب على المدارس في يومها الأول حيث امتلأت المدارس والفصول من الطلاب، كما كانت تحية العلم والنشيد الوطني هم مراسم استقبال الطلاب خلال طابور الصباح فى المدارسي.

ومع ذهب الأمهات مع أولادها للمدرسة خلال أول يوم دراسي، تتفاجأ ببكاء طفلها ورفضه الذهاب للمدرسة والبعد عنها في أول يوم دراسي، ولكن كان متوقع خاصة وأن دخول الطفل بيئة جديدة غير مألوفة، ومليئة بالناس يسبب القلق والخوف للطفل، مما يصيبه بحالة رفض وبكاء.

ويأتي ذلك على عكس باقي الطلاب حيث استقبل اليوم الدراسي الأول من العاك الدراسي الجديد 2019/2020، بفرح وسعادة ترسم على وجوهم، خاصة وأنهم يخوضون مرحلة جديدة، ومستقبل أفضل.

وبالتزامن مع انطلاق العام الدراسي الجديد، تلقت الإدارات التعليمية بالقاهرة والمدارس التابعة لها اليوم، تعليمات رسمية من مديرية التربية والتعليم بالقاهرة استعدادًا لبدء العام الدراسي الجديد 2019 /2020 لتلاميذ رياض الأطفال والصفين الأول والثاني الابتدائي، المقرر انطلاقه اليوم الأربعاء.

وقد تضمّنت هذه التعليمات: نظافة المدارس والمناطق المحيطة بها وسلامة الطرق المؤدية لها، والتأكد من سلامة المباني والانتهاء من الصيانات البسيطة التي تقوم بها المدارس، وكذلك التأكد من سلامة دورات المياه ووسائل الإضاءة والتهوية وسلامة الأثاث والتأكيد على مدى كفايته لأعداد الطلاب.

وضرورة عمل خطة خاصة لكل مدرس، وتوزيع المنهج على شهور السنة والتحضير الجيد للدروس، وتوافر الكتب المدرسية قبل بدء العام الدراسي، وتسليم الجداول المدرسية للمعلمين، والاهتمام بالطابور الصباحي والإذاعة المدرسية وتحية العلم لما لها من أهمية في نفوس الطلبة والمعلمين وأن يكون المعلم قدوة حسنة للطلبة.