بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

البرلمان يدعم الرئيس في الحفاظ على أمن الخليج

بلدنا اليوم
كتب : مصطفى عبدالفتاح

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال لقائه مرزوق الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتي، على ارتباط أمن الخليج بالأمن القومي المصري، مشيداً بالدور المهم لدولة الكويت وقيادتها في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية.

الساحة الاقليمية

شهد اللقاء تباحثاً حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية، فضلاً عن التشاور إزاء المستجدات على الساحة الإقليمية، وأكد الرئيس حرص مصر على تطوير التعاون الوثيق والمتميز بين البلدين على شتى الأصعدة، بما فيها تعزيز العلاقات البرلمانية المتبادلة بما يساهم في الارتقاء بالتعاون القائم بين الدولتين على المستويين الرسمي والشعبي.

أمر مهم

"عربية البرلمان" أكدت على ما قاله الرئيس ضرورة دعم الخليج العربي في حربه ضد الإرهاب خصوصًا وأن أمنه من أمن مصر، حيث أكد النائب أحمد إمبابي، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن دعم أمن الخليج هو أمر مهم لمصر فهو امتداد طبيعي لنا، مشيدًا بحرص الرئيس بشكل مستمر على التأكيد عليه في كل لقاء.

وأضاف إمبابي لـ"بلدنا اليوم" أنه يجب أن يكون هناك تحرك على المحفل الدولي لصد الهجمات الإيرانية المتتالي على السعودية عبر الطائرات المسيرة وغيرها من الأشكال التي تضرب المصالح العربية.

وتابع وكيل "عربية البرلمان"، أن الضربات المتتالية للخليج من إيران وداعميها يؤثر على الوضع في المنطقة ويخلق توترات جديدة.

إدانة عربية

كما أدان رئيس الاتحاد البرلماني العربي، المهندس عاطف الطراونة، الهجوم الإرهابي الذى استهدف معملين لتكرير النفط تابعين لشركة "أرامكو" النفطية السعودية باستخدام طائرات "مسيّرة" بدون طيار.

وأكد الطراونة، في بيان أوردته وكالة الأنباء الأردنية، اليوم الاثنين، رفض جميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب ومظاهره الإجرامية، خاصة استهداف المنشآت المدنية والاقتصادية الحيوية والاستراتيجية.

وأعرب عن تضامن الاتحاد مع السعودية، والوقوف إلى جانبها ضد كل ما يهدد أمنها، ودعم جميع الإجراءات التي تتخذها؛ للحفاظ على سلامة مواطنيها والعاملين على أرضها، فضلًا عن دورها المحوري في الحفاظ على إمدادات الطاقة العالمية والاقتصاد العالمي.

وأكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي، ثقة الاتحاد المطلقة بقدرة السعودية على صون مكانتها والحفاظ على استقرارها وازدهارها وأمنها.

تم نسخ الرابط