بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

بمشاهد مُبتذلة وغياب نجوم الصف الأول.. مهرجان الجونة بعيون الجمهور

بلدنا اليوم
كتب : أحمد عفيفي

افتتح أول أمس فعاليات افتتاح مهرجان الجونة السينمائي الدولي في دورته الثالثة، وحضر حفل الافتتاح عدد كبير من نجوم الوسط الفني من جميع أنحاء العالم، ونرصد لكم خلال السطور المقبلة سلبيات وإيجابيات مهرجان الجونة في دورتة الثالثة "GFF19".

إيجابيات مهرجان الجونة

شهد حفل افتتاح مهرجان الجونة تنظيم يشرف مصر عالمياً، وكان تنظيم الدورة الثالثة من المهرجان أفضل من الدورة الأولى والثانية أيضاً، وكان مسرح المهرجان يمتاز بطابع فني مميز ويرجع هذا لمهندس الديكور الذي صممه، ورغم هذه الإيجابيات لم يتغلب حفل افتتاح الدورة الثالثة على الدورات السابقة.

سلبيات مهرجان الجونة

لم يكتمل شكل المسرح رغم أنه كان يتميز بتصميمات ممتازة وجذابة، لكن الإضاءة كانت سيئة للغاية ولا تليق بمهرجان دولي، حيث أنها كانت كثيرة وألوانها غير مترابطة مما يسبب إرهاق العين وتشتيت الانتباه لدى المتابع، والفنانين الذي حضروا حفل الافتتاح، ولم تبهر إطلالات الفنانين الجمهور مثل الدورات السابقة، فتعد إطلالات هذه الدورة هي الأسوأ في تاريخ المهرجان، وكان يسودها مشاهد الابتذال التي تسببت في إطلاق نيران السوشيال ميديا على المشاركين بالمهرجان.

الجونة في عين المشاهد

أصيب المشاهد بالملل عندما تابع حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي الدولي في دورته الثالثة، ولا سيما أن الجمهور كان ينتظر البهجة من ذلك الافتتاح، وتنحصر أسباب الملل في مط الأحداث أثناء الافتتاح، ورغم جودة التغطية الإعلامية والصورة التي نقلت الافتتاح، إلا وأن المشاهد تابع "الريد كاربت" لمدة ساعتين ونصف متواصلين وهذا يصيب الجمهور بالملل.

ورغم التكلفة الباهظة داخل مهرجان الجونة، لم يشعر المشاهد بأنه يتابع حفل افتتاح مهرجان يحاول أن يصل إلى العالمية، حيث أن عدد فنانين الصف الثالث كانت كبيرة للغاية، ولا سيما أن المشاهد كان يتوقع أنه سيشاهد نجوم مصر، ولكن هذا لم يحدث حيث أن الزعيم قد غاب وغاب أيضاً رموز الفن المصري عن الدورة الثالثة من مهرجان الجونة.

وعندما شعر الجمهور ببصيص أمل من البهجة عندما بدأت كلمات نجوم الفن وتقديمهم، أصيب بالملل مرة أخرى، حيث أن طريقة إلقاء الكلمات كانت تمتاز بالبطء، حيث أن الجمهور شعر بأن المقدم يلقي التكريم كلمة كلمة، وهنا كانت الصدمة الأكبر لدى الجمهور.

ولا سيما أن حفل الافتتاح عندما نقل إلى المسرح، شعر الجمهور بأنه سيشاهد فلكلور ومهرجان على أعلى مستوى، وكان ينتظر أغنية تحمل بهجة "3 دقات" التي طرحت في الدورة الماضية من مهرجان الجونة، ولكنه شاهد الملل والحزن من خلال أغنية جديدة وتكون هي الراعي الرسمي للمهرجان وهي "بنلف" الأغنية حملت طابع حزين للغاية حيث أنها أبكت الكثير من ضيوف المهرجان بسبب استرجاع الذكريات مع نجوم الفن الذين رحلوا عن عالمنا، وعرض صور وكلمات مؤثرة لهم بشكل حزين، فما ذنب المشاهد في ذلك الأمر، فهو كان ينتظر السعادة والبهجة من القائمين على المهرجان.

الملل يسيطر على الجونة

فمهرجان الجونة اعتمد في الدورات السابقة على البهجة والأماكن السياحية التي تمتع وتجذب الجمهور، ولكن تلك الدورة طلت على الجمهور بشكل أكاديمي يصطحب الملل واليأس، وعلى الرغم أن الجمهور كان ينتظر عكس ذلك، فإن الدورات الماضية جعلت الجمهور ينتظر بشغف تلك الدورة من مهرجان الجونة التي خيبت أمل الجميع.

كيف أصبح مهرجان الجونة حديث السوشيال ميديا؟

لم يصبح مهرجان الجونة السينمائي الدولي، حديث السوشيال ميديا بسبب نجاح الدورة الثالثة من المهرجان، بل بسبب إطلالات نجوم الفن من النساء التي أصبحت محل سخرية، وإطلالتهن اللاتي تسببت في غضب الجمهور بسبب بحثهم الدائم على التريند، فدائماً ما تبحث رانيا يوسف عن التريند، ففي المراة الماضية كانت البطانة هي سبب التريند، وتلك المرة يكون سر التريند في كلمة "حمالة الصدر" التي غفلت عنها رانيا.

تم نسخ الرابط