حفيد وزير الهجرة السابق: كان مثال للوطنية وتوفي وهو مطمئن على مصر

أثنى الدكتور رامي اسكندر نقولا، حفيد فؤاد اسكندر وزيرة الهجرة السابق، على اللفتة الإنسانية التي تبنتها وزارة الهجرة بتكريم الوزراء السابقين، خلال احتفال الوزراة بمرور 4 سنوات على انشائها.

وأعرب "رامي"، لـ"بلدنا اليوم"، عن فخره بتكريم جده، الذي كان آخر وزراء الهجرة حتى عام 1993، موضحًا: "نشعر بالفخر كوننا وجدنا عودة الرابطة بيننا وبين وزارة الهجرة من جديد، فشكرًا على تكريم جدي".

وفيما يخص جده، لفت إلى أنه كان مثال للوطنية، ورجل أحب بلده من قلبه، وفقد تولى وزارة الهجرة، بعد مشواره طويل في تدريس الاقتصاد في الجامعة.

واستطرد: "كان لجدي مقالات إسبوعية مهمة حول الاقتصاد والسياسة، تعكس مدى اهتمامه بشئون البلاد حتى قبل وفاته 2015، ورغم أن السنين الأخيرة في حياته كانت مصر تمر بمرحلة صعبة، إلاّ أنه آخر سنتين شعر بالأمل ومات وهو مطمئن على الوطن".

وأشاد باللفتة الإنسانية من السفيرة نبيلة مكرم، حينما علمت بمرض ابنه الوزير السابق، نادية اسكندر، ذهبت إلى زيارتها في المستشفى، مؤكدًا أن لك ليس بغريب على الوزيرة، متمنيًا للوزارة التوفيق والنجاح لدورها الوطني لرعاية المصريين في الخارج.

جدير بالذكر، أن فؤاد إسكندر نقولا، آخر من تولى وزارة الهجرة عام 1987 مع الولاية الثانية لحكومة عاطف صدقي واستمر حتى إلغاء الوزارة عام 1993.

وُلد «إسكندر» عام 1925، وحصل على الدكتوراة فى الإدارة الاقتصادية، وهو آخر وزير دولة لشئون الهجرة والمصريين فى الخارج (1987 – 1993).

فى الفترة من1980 إلى 1985 شغل وظيفة وكيل أول وزارة الاقتصاد، وفى عام 1987 عُين وكيلاً لوزارة التخطيط والتعاون الدولى، وبعد عام عُين وزيراً للدولة لشئون الهجرة حتى عام 1993 وكان آخر وزير يتولى مهام تلك الوزارة قبل أن يتم إلغاؤها، وكان يقترح ضرورة فتح ابواب برلمان ليضم ممثلين عن المصريين بالخارج ليحقق ما نرجوه من طموحات.