"متأمر وأهبل".. أغبى 7 رجال فى العالم

دائما ما يقع الأشخاص فى مواقف تجعلهم يتصرفون بشكل غبي دون وعي، حيث يحتاج الموقف إلى الكثير من الفطنة والحنكة، ففي الوقت الذي تحتاج فيه التريث في اتخاذ القرار، تتطلب أيضا اتخاذ قرار حاسم و سريع، ولم يتوقف الغباء على مواقف فى حياة الأشخاص الطبيعيين، لكن وصل الغباء إلى مجرمين وأرهابيين، ورجال أعمال خسروا الملايين بسبب غبائهم، فى السطور القادمة أغبى 10 أشخاص في العالم.
مجرمين يرفعون شعار "المهنة لمت"
- إرهابي يسلم نفسه من أجل المكافأة
فى عام 2012 نشرت الشرطة الأفغانية، إعلان عن مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن احد قادة حركة طالبان يدعى "محمد آشان"، وعندما سمع هذا الإرهابي عن الجائزة، ذهب إلى أقرب نقطة تفتيش في مقاطعة "باكتيكا" بأفغانستان، حاملاً بيده صورته المطلوب عليها "مطلوب"، التي تم توزيعها بكل أرجاء المقاطعة، وسلمها إلى رجال الشرطة هناك وطلب منهم أن يعطوه المكافأة، وعلى الرغم من أن الضباط شككوا في صدق كلامه، لكنهم سرعان ما أثبت المسح البيومتري أن هو الشخص ذاته.
- تاجر مخدرات يعلن عن المخدر ومكانه بالخطأ
تداول رواد السوشيال ميديا فيديو يوثق لحظة القبض على تاجر مخدرات في السعودية، كان قد نشر إعلاناً أن لديه "زاناكس وابيض" للبيع، وأرفق في الإعلان رابط "جوجل ماب" لتحديد عنوانه لمن يرغب في الشراء، حسب صحيفة "تواصل" السعودية، حيث يظهر المقطع مجموعة من رجال الأمن بجوار سياراتهم وهم يحاصرون موقع تاجر المخدرات بهدف إلقاء القبض عليه.
وقد حذرت المديرية العامة لمكافحة الـ مخدرات بالمملكة من مخدر "زاناكس" باعتباره من أخطر المواد المهدئة التي تتسبب في الاضطرابات السلوكية والأمراض النفسية، وتؤدي إلى سرعة الإدمان، موضحة أن "زاناكس" يعتبر مسكن للألم، ويصرف بوصفات طبية، ولكن يساء استخدامه، ويصيب متعاطيه بشدة الإدمان.
- المُدرب الإرهابي الذي قتل نفسه وتلاميذه بالخطأ أثناء تحضير قنبلة
فجر مدرب في معسكر للتدريبات الإرهابية بشمال بغداد نفسه عن طريق الخطأ، ومعه 21 تلميذا أثناء تعليمهم كيفية صنع قنبلة وحزام ناسف، بعدما انفجرت أحد القنابل في يديه بالخطأ.
"طلعوا زبالة".. تسريب صوتي لـ أسامة عمر يكشف حالة "الإرهابية" بعد فشل مخطط الفوضى
- حرامية ينتظرون صاحب المحل لسرقته
قد يكونوا أغبى لصين فى عالم الجريمة بأمريكا الأخويين "ماريو جارسيا" و"دومينجو جارسيا"، أغبى اللصوص، حيث قاما بالعام 2013، بالدخول إلى إحدى المطاعم وطلبا الطعام هناك، وبعد ذلك طلبا رؤية مالك المطعم حتى يسرقوا جميع الأموال التي بحوزته، وأشهرا مسدساً في وجهه، وهدداه بالقتل، إلا أن المالك قال لهما بأنه مشغول الآن ولا يستطيع تلبية مرادهما، وطلب من اللصين أن يعودان بعد ساعة، وفعلاً غادر الإثنان وعادا بعد ساعة ليجدا المالك قد أخبر الشرطة، وأنهم بانتظار اللصين الذين تم القبض عليهما بالحال، واكتشف أفراد الشرطة، أن المسدس الذي كان يحمله اللصان ما هو إلا "مسدس ماء" للأطفال.
غباء رجال الأعمال
- رجل الأعمال "فينود خوسلا" وعملاق البحث "جوجل"
كان عملاق الانترنت الغني عن التعريف "جوجل"، في بدايته عام 1999 عبارة عن شركة صغيرة داخل جراج سيارات، وقد تفاوض رجل الأعمال الأمريكي "فينود خوسلا"، مع مؤسسي "جوجل" لاري بيج، وسيرجي برين على شراء شركتهم من أجل ضمها لعملاق البحث آنذاك "Excite.com".
لكن مؤسسي "جوجل" طلبا مليون دولار، الشيء الذي رفضه "خوسلا"، فأصر على تخفيض الرقم إلى 750 ألف دولار، الشيء الذي قوبل بالرفض، ففشلت المفاوضات، وبعد 10 سنوات من تلك المفاوضات كانت قيمة "جوجل" التسوقية تتجاوز 100 مليار دولار.
بعد إثارة الجدل.. كيف تصدر مصطفى أبو تورته تريند جوجل في مصر؟
- رجل الأعمال "هنري روس" والشركة الرائدة فى التكنولوجيا "مايكروسوفت"
عرض على "هنري روس" الذي يعتبر واحد من أهم رجال الأعمال والمستثمرين في مجال تكنولوجيا المعلومات في الولايات المتحدة الأمريكية، في عام 1992، عرض عليه مؤسس شركة "مايكروسوفت" الرجل الأغنى في العالم "بيل جيتس"، شراء الحصة الأساسية في شركة "مايكروسوفت" مقابل 60 مليون دولار، لكن "روس" رفض، معتبرا أن الشركة لا تستحق هذا المبلغ الكبير، وفي عام 2002 أي بعد 10 سنوات فقط، صنف "جيتس" للمرة الأولى على أنه أغنى رجل في العالم وكل هذا أرباح الشركة التي رفض "بيروت" أن يدفع فيها 60 مليون دولار فقط.
- الرئيس التنفيذي لموقع "MySpace" كان على خطوة واحدة لشراء "فيسبوك"
في عام 2003، كان موقع " Myspace" هو رائد مواقع التواصل الأجتماعي، حتى أنه بدأ حملة لشراء المواقع الصغيرة التي من المتوقع أن تشكل منافسة له وكان من بينها موقع صغير يدعى موقع "فيسبوك"، حيث اجتمع الرئيسي التنفيذي لموقع "Myspace" مع فريق "فيسبوك" الذي طلب مبلغ 75 مليون دولار مقابل الشراء، وهو المبلغ الذي رفضه مدير "Myspace"، والآن قيمة موقع "فيسبوك" حوالي 17 مليار دولار، أما "Myspace" فقد تم بيعه لشركة تسويق مقابل 35 مليون دولار فقط.
الجن العاشق كلمة السر.. "بلدنا اليوم" تخترق أوكار دجالين الأجساد العارية (مستندات)