بعد حصوله على الميدالية الذهبية.. كلية اللغة العربية تكرم غانم السعيد عميد إعلام الأزهر

في احتفالية مهيبة جمعت شيوخ اللغة وأدبائها، كرم قسم الأدب والنقد بكلية اللغة العربية بنين بالقاهرة، الدكتور غانم السعيد، عميد كلية الإعلام، والمشرف العام على المركز الإعلامي بجامعة الأزهر، وذلك على خلفية حصوله على الميدالية الذهبية في الإعلام والثقافة من الجمعية المصرية للإعلاميين والكتاب الشبان.
جاءت الاحتفالية برعاية كريمة وبحضور كل من فضيلة الدكتور عبده إبراهيم، عميد كلية اللغة العربية، والدكتور صلاح عاشور، وكيل الكلية للتعليم وشؤون الطلاب، والدكتور محمد المليجي، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور السيد ابو شنب، رئيس قسم الأدب والنقد بالكلية، والدكتور رضا عبد الواجد أمين، وكيل كلية الإعلام، والسفير عبد الحميد يونس سفير الإنسانية والنوايا الحسنة والسلام بالأمم المتحدة ، وجمع غفير من الأساتذة وعمداء الكلية ورؤساء القسم السابقين.
في مستهل اللقاء، أعرب جميع المتحدثين عن خالص تمنياتهم بالشفاء العاجل "للسعيد"، سائلين المولى عز وجل أن يلبس فضيلته ثياب الصحة والعافية، وأن يعود ذكرى المولد النبوي الشريف على الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات، كما أشاد الحضور بالجهود التي بذلها "السعيد" في خدمة كلية الإعلام، وأن ما فعله خلال العام الماضي يعد طفرة يرى أثرها من خلال تبوء أبناء الكلية أمكان عدة في وسائل الإعلام المختلفة، فضلاً عن النشاط المكثف للمركز الإعلامي لإبراز دور الجامعة بكليلتها المختلفة.
عميد إعلام الأزهر في حوار لـ"بلدنا اليوم": الإعلام المصرى يفتقد التجديد وتقديم الأفكار الحديثة
من جانبه، أعرب الدكتور عبده إبراهيم، عميد الكلية، عن سعادته بالروح الطيبة التي غمرت جميع الحضور، وهو ما ظهر واضحًا جليًا في مدى حرص أساتذة القسم والكلية على الحضور، وكلمات الشعر والثناء التي قيلت في حق "السعيد"، موضحًا أن إدراك أبناء الكلية بالمسؤولية الملاقاة على عاتقهم، جاء دافعًا قويًا لنجاحهم في جميع المناصب التي أسندت إليهم حتى خارج تخصصاتهم، وأن "السعيد" يُعد امتدادًا لسلسة من رموز حصن اللغة وقلعة الدار.
وخلال كلمته، أشار الدكتور غانم السعيد، إلى أن مظاهر الحب والود التي عبر عنها أساتذة القسم والكلية، يُعد أعظم تكريًما له، وأن ما فاز به من تلك المشاعر الطيبة جائزة لا تعادلها جائزة، لما لها من أثر معنوي كبير في نفسه، مقدمًا الشكر لجميع الإدارات المتعاقبة على الكلية منذ أن كان طالبًا حتى أصبح أستاذًا، مرجعًا الفضل بعد الله سبحانه وتعالى لهم.
ونوه "السعيد" إلى أن دعم الجامعة برعاية الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، لكلية الإعلام خلال العام الماضي كان الركن الرئيس في النهوض بالكلية، كما أن "الكنوز"- على حد وصفه- من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من أبناء الكلية سهلت مهمته، فمن خلال توظيف إمكاناتهم وطموحاتهم التي تُعد ملئ السمع والبصر، جعلهم ينتجون ويبدعون، مشيرًا إلى أن الجائزة التي حصل عليها جاءت طبقًا لإنجازات مرصودة وملموسة.