بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

دور القيم الأخلاقية في بناء الشباب بندوة تثقيفية بـ"تربية المنوفية"

بلدنا اليوم
كتب : محمود الزقم

عقدت كلية التربية جامعة المنوفية اليوم ندوة تثقيفية توعوية حول "دور القيم الأخلاقية في بناء الشباب "حاضر فيها فضيلة الدكتور عمرو مصطفى الورداني أمين الفتوي ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية.

أقيمت فاعاليات الندوة تحت رعاية الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة والدكتور أحمد القاصد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث العلمية والدكتورة نانسي اسعد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب واشراف الدكتور صبحي شرف عميد الكلية ومقرر الندوة والدكتورة فتيحة بطيخ وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وبحضور الدكتورة ناهد غنيم وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث والدكتور محمود فوزى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور حسن خطاب رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب والدكتورة هبة الغتمي مدير مركز تعليم الكبار ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية وطلاب وطالبات الكلية، إدارة رعاية الشباب بالكلية برئاسة خالد عبد الرازق مدير إدارة رعاية الشباب بكلية التربية.

استعرضت الندوة أهم مخاوف وسمات العصر الذى نعيشة " عصر التكنولوجيا" وأهمها الفردانية ففي ظل العولمة أصبح أهمية سمة لتلك المخاوف وهو تحول الأشخاص الي أقصى درجات الفردانية وهي التمحور حول ذاتة ودائم الشعور بالوحدة وإحادي الرأي.

المزاجية وهي عدم الاتزان وتقلب المزاج و الذى أصبح سمة عامة في كل حياتنا، التشكك ووصلنا فية الي أعلي نسبة لم نصل إليها من قبل فالشك حالة يدخل فيها الباحث أثناء البحث الذى يوصلنا لليقين ولكن لا يمكن ان نبني الحقيقة علي الشك فالبحث هو الموصل للحقيقة وليس الشك، المظلومية فالأشخاص يعيشوا دائما دور المظلوم وكثيرين الشكوى وعدم الرضي، الحساسية فالشخص الحساس عبء علي الاخرين ويدعى أنه يستطيع أن يعرف مالا يعرفه الآخرين ويشعر دائما أنه ليس في أمان ويزيد منسوب الخوف عندة ويشعر دائما بالتهديد ويأخد كل كلمة أو حركة أو نظرة علي كرامته فالحساسية سرطان للعلاقات الإنسانية، الإحباط فالأشخاص بعد رفع سقف التوقعات تغيرت بالتالي طرق تفكيرهم واصبحوا يصطدموا بالواقع فيحدث الإحباط.

كما تطرقت الندوة الي أهم سمات الشخص الحساس وهو الذى يأخد كل شيء بمعيار الكرامة،سريع الأحكام، أحكامة على الاشياء أسرع من كلامه.

وعرضت الندوة أهم مقترحات لحل تلك المشاكل وأهمها الصلاة على رسولنا الكريم ١٠مرات، انتقاء ٧من الأشخاص وتقديم لهم خدمة مسعدة، المناجاة مع الله.

وفي ختام الندوة تم فتح باب التساؤلات للطلاب، قدم الدكتور صبحي شرف عميد الكلية الشكر والتقدير لفضيلة الأستاذ الدكتور عمرو مصطفى الورداني على ما قدمه من جهد مشكور في الندوة وعلى روحه الطيبة وسعة صدرة في تلقي استفسارات الطلاب والرد على تساؤلاتهم.

تم نسخ الرابط