السعودية تجدد تضامنها مع القضية الفلسطينية: ستظل الأولى

شددت المملكة العربية السعودية اليوم، السبت، على أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال هي الأولى، وذلك حتى ينال الشعب الفلسطيني كافة حقوقه، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ومن جانبه، كان قد أشار الأمير، عبد الله بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز، سفير المملكة لدى النمسا ومندوبها الدائم لدى مقار الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، في كلمة ألقاها أمس الجمعة بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، إلى أن الرياض لا ترى مبررا لاستمرار النزاع الشرق أوسطي في ظل وجود توافق دولي بشأن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ولفت إلى ضرورة التمسك بالسلام الدائم والعادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وكان قد أعرب الأمير عن رفض المملكة لأي إجراءات من شأنها المساس بالوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس ومحاولة تهويدها"، مؤكدا أن "إمعان إسرائيل ممارساتها الاستيطانية يعد خرقا سافرا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي".
وجدد السفير رفض السعودية لموقف الإدارة الأمريكية الأخير "القاضي بشرعية الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة".
وأشار السفير إلى أن "السعودية منذ عهد الملك المؤسس، لم تدخر جهدا في مساعدة الشعب الفلسطيني بجميع السبل المتاحة"، لافتا إلى أن "المملكة تعد من أكبر مانحي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، وقدمت إليها مؤخرا دعما بـ50 مليون دولار".