بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

طلب إحاطة بشأن القصص القصيرة المروّجة للإرهاب والقتل والتعذيب

بلدنا اليوم
كتب : سارة محمود

تقدمت النائبة داليا يوسف، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للدكتور علي عبد العال، رئيس البرلمان، وموجه للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن تداول العديد من القصص الكارثية التي تباع بأسعار زهيدة موضوعة داخل أغلفة جذابة يمكنها بالفعل خطف الأنظار، لكن بداخلها سما قاتلا.

وأوضحت "يوسف"، خلال البيان الصادر لها، أن هناك مئات القصص التى تنشر وتباع سواء فى المكتبات أو على أرصفة سور الأزبكية والتي تحمل بين طياتها تشجيع على العنف الوحشي المشبع بالدماء والقتل، وتنمى في الأطفال فكرة الإرهاب المقبول للدفاع عن شيء ما أو شخص ما.

وأضافت عضو مجلس النواب، أن تطور قصص الأطفال وتطور الحكايات، أصبح مخيف، حيث أضيفت خلطات من تمجيد العنف والدموية، بل وترسيخ ذلك كفعل مقبول في أذهان الأطفال داخل قصص مصورة باللغتين العربية والإنجليزية تباع لصغار السن على الأرصفة.

واشارت البرلمانية، إلى أن أحد المنشورات يحتوي ذبح وحرق واغتصاب فى حكايات للأطفال، قصص أطفال تُباع على أرصفة سور الأزبكية ضمن العديد من قصص الأطفال لكاتبها محمد عادل السحار، بعنوان "الحداد والقرد"، وتداولتها وسائل التواصل الاجتماعي من خلال منشور لإحدى الأمهات التى كتبت: "اشتريت القصة لبنتي وفوجئت بالتفاصيل الدموية فيها، فلم أكمل قراءتها".

وتابعت "أما المنشور الثاني فكان قصة تحكي عن لصوص تعاملوا مع فتاة بقسوة، وتم قطع إصبعها بعد وفاتها بسبب سرقة خاتم ذهب، جاء فيها: "وبعد حين دخل رجال العصابة إلى المنزل كانوا سكارى، وكانوا يجرون معهم فتاة أخرى كانت تصرخ، ولكنهم لم يكترثوا بصراخها، وأجبروا الفتاة على احتساء الخمر حتى خارت قواها، وعبثوا بها ثم قتلوها، وأبصر أحد اللصوص خاتمًا ذهبيًا في يد الفتاة لم يتمكن اللص من نزع الخاتم بسهولة، فأخذ فأسا وقطع بها أصبع الفتاة".

وتساءلت عضو البرلمان... أين رقابة وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة على مثل هذه المنشورات والتى تزرع الإرهاب المبكر داخل أطفالنا؟.. ولماذا نسمح بتداول مثل هذه القصص!!، لماذا لا نراقب ما ينشر أو يبث داخل نفوس أطفالنا؟.

تم نسخ الرابط