بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

الإفتاء توضح حكم زراعة الشعر في ثلاث حالات

بلدنا اليوم
كتب : بلدنا اليوم

أجاب الدكتورعبدالله المصلح، الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، علي سؤال ما حكم زراعة الشعر؟، قائلاً: "إن الله خلق الإنسان وأحسن هيئته ولكن قد يطرأ عليه بعض الأمراض التي تُذهب حسن هيئته كتساقط شعر رأسه أو نحوه".

وأوضح "المصلح"، خلال تقديمه برنامج "مشكلات من الحياة" على قناة "إقرأ" الفضائية، أن الإنسان قد يتألم ألمًا نفسيًا بسبب شكله بدون شعر لأن الشعر يعد نوع من الجمال للذي لا يغطي رأسه بغطرة أو طاقية أو نحوه.

وأكد المصلح، أنه لا بأس من زراعة الشعر، وأنه لا يعد من الوصل الذي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه، بل يُعد علاجًا لحالة مرضية نفسية.

وكانت دار الإفتاء المصرية، قد أوضحت أن زرع الشعر عبارة عن عملية جراحية تجميلية حديثة يقوم فيها الطبيب بأخذ جزء من المنطقة التي يقل فيها تساقط الشعر ليغرسها في المنطقة التي تساقط منها الشعر بحيث يكون الشعر ناميًا.

وأضافت الإفتاء في فتوى لها أن زرع الشعر له 3 حالات:

الأولى: الزرع من شعر نفس الشخص المنتفع: وحكمه الجواز؛ فالإنسان له أن يأخذ من نفسه لنفسه مقدمًا المصلحة الراجحة له.

الثانية: الزرع من شعر غير المنتفع: وهو جائزٌ أيضًا على قول من قال بجواز الانتفاع بشعر الآدمي، وهو مذهب محمد بن الحسن.

الأخيرة: الزرع من غير شعر الآدمي (الشعر الصناعي): زرع الشعر المصنوع من ألياف صناعية وهو جائز، وليس من الوصل المنهي عنه كما أنه أولى بالجواز من المسألة المتقدمة؛ لبعده عن كثير من اعتراضات بعض أهل العلم.

تم نسخ الرابط