بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

الإسماعيلية تختار اللواء محمد على حسين الشخصية الأهم في 2019

بلدنا اليوم
كتب : بلدنا اليوم

تجربة الأمن الإنسانى التى طالما قرأنا عنها ببعض المناهج والمقالات ولكننا وجدناها بالفعل تطبق من خلال تجربة مساعد وزير الداخلية لمدن القناة مدير أمن الإسماعيليه السابق.

الشخصية التى لم تغب عن ذهن أهل الاسماعيلية، بتواصله الدائم حتى بعد إنتهاء العمل وبلوغ سن المعاش، شعب الإسماعيلية الذى له طابع خاص لاينسى وافد إليه ولا مؤثر يترك أثرا فيه سواء سلبا أو إيجابًا، وكانت تجربة اللواء محمد على حسين تجربة تواصل دائم بينه وبين المواطن بكافة الطبقات والمستويات لايفرق بين أحد فى اتصال تليفونى لحل مشكله.

وتواصله الدائم والداعم للشباب وخاصة للنادى الإسماعيلى بدخول المشجعين على مسؤليته الشخصية للمباريات وتأمين المدرجات والتواصل مع المشجعين مما جعل المشجعين فى سابقه لم تحدث فى تاريخ الإسماعيلية يهتفون باسمه فى المدرجات "بالروح بالدم بنحب مدير الآمن" وأيضا لتواصله الدائم بالأسواق ومراعاة الباعة الجائلين.

وكانت ظاهرة هروب الطلبة من المدارس وشن حملات كان يشرف عليها بنفسه تاركًا مكتبه بالنزول للشارع والكافيهات التى تستقبل الطلبة، والاتصال بأولياء الآمور لمتابعة أولادهم.

مراعاة البعد الإنسانى في الإزالات التى تمت بتغيير الشكل الجمالى لمحافظة الإسماعيليه بطريق الكورنيش والتفاهم مع الصيادين وأصحاب المحلات وحثهم على أهميه تجميل الكورنيش وتوفير البدائل وإقناعهم مما جعلهم يقومون بالإخلاء المكان بأنفسهم دون التصادم بين الشرطة والمواطن وكان ذلك من الذكاء الاجتماعى الذى شهد له الجميع بالمحبة، وأيضًا طريق نمرة ستة الذى شهد تطوير هام لمشاريع وفنادق سياحية ووجود كرفانات بشكل عشوائى ولكن بالحكمة والتعامل بحزم لحل المشكلة تواصل مع أصحاب الكرافانات وتم نقلهم للمنتزه بكل حب لخير بلادنا، لم يشاهد عنف ولا جرائم خلال فترة وجود اللواء محمد على حسين الذى حزن على فراقه الجميع ولكنه ظل في الذاكرة والذى اختاره شباب ورجال وكافة طوائف شعب الإسماعيلية وطلبة المدارس، والمجتمع المدنى كشخصية العام 2019 متمنين له دوام الخير على ماقدمه بتاريخ حافل بالإنجازات حتى لو قصرت المدة فقد كان بها الكثير من الآثر الإيجابي الذي لاينسى.

تم نسخ الرابط