بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

متحدث الحركة الوطنية: مصر بلد مغلف بدماء الشهداء لا يقدر عليها باغ ولا ومتجبر

بلدنا اليوم
كتب : مصطفى عبدالفتاح

أكد حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة اللواء رؤوف السيد، أن الدولة المصرية ستبقى وأمنها القومي خط أحمر، ولا يُقبل بتجاوز من أحد، وستبقى الأزمات وحدها كفيلة بإظهار المعدن الأصيل لشعب مصر العظيم، الذي يلتف حول القائد مدافعا عن السيادة، وعن الاستقرار، وعن الحق في حماية الحدود لتبقى مصر بلد آمنة من كل سوء محتمل.

وقال خالد العوامي، المتحدث الرسمي لحزب الحركة الوطنية وأمين الإعلام: "يبدو أن السياسة باتت تعبث بالعقل والعدالة والنظام والأخلاق والقوانين والمواثيق الدولية، حتى بدأ الأمر شيئا مخيفا، بما يتطلب معه استدعاء القوة لحماية الحق وفرض العدل".

وشدد على أن الخطر القادم على الدولة المصرية من ناحية حدودها الغربية، والعبث الذي يمارسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وحياكته لمؤامرات برغبته في إرسال قوات عسكرية للأراضي الليبية، بمثابة ضرب للعمق المصري، وتهديد أرعن يستهدف زرع بؤر توتر على الحدود، لتكون مركزا ملتهبا، يُصنع فيه الإرهاب بالخارج، ليصدر إلى المصريين بالداخل، قائلا: "نحسبها جميعها أفعال عدوانية استفزازية ولا يمكن قبول الصمت تجاهها".

وأضاف "شيطان أردوغان زين له أن مصر وطن مستباح الحدود والعرض، فمارس البغي والظلم بجهل، وقرر وبرلمانه إرسال ميليشيات إرهابية إلى الأراضي الليبية، لضرب العمق المصري، متواطئًا في ذلك مع حكومة عميلة لتُفرط في الوطن والشعب معا، متجاوزا بذلك اتفاق الصخيرات في مادته الثامنة، التي تحظر على حكومة فايز السراج توقيع أية اتفاقيات منفردة، ومنحت سلطة الأمر للمجلس الرئاسي، شريطة تصديق مجلس النواب الشرعي على أي اتفاق يبرم، مع أي طرف خارجي".

تم نسخ الرابط