ردًا على ضريبة باريس الرقمية.. ماكرون يجري مباحثات مع نظيره ترامب

بحث الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمريكي دونالد ترامب خطط واشنطن، لفرض رسوم تجارية على المستوردات الفرنسية، ردًا على ضريبة باريس الرقمية.

وكتب الرئيس الفرنسي، في تغريدة على تويتر، اليوم الاثنين،: "أجرينا نقاشا رائعا مع دونالد ترامب حول الضريبة الرقمية. سنعمل معًا على اتفاق جيد لتجنب التصعيد في مجال الرسوم".

وأشار وكالة "رويترز"، إلى أن ترامب وافق على الامتناع عن فرض رسوم جمركية على منتجات فرنسا، حتى نهاية المفاوضات في إطار منظمة التعاون الاقتصادي حول الضريبة الرقمية.

وأضافت "رويترز"، "أن الرئيسين اتفقا على مواصلة المحادثات حول الضريبة الرقمية حتى نهاية العام".

وأقر مجلس الشيوخ الفرنسي، الصيف الماضي، مشروع قانون يفرض الضرائب على أكبر الشركات التي تقدم الخدمات الرقمية.

وتخضع لأثر هذا القانون، جميع الشركات التي يتجاوز حجم مبيعاتها 750 مليون يورو في العالم و25 مليون يورو في فرنسا، والشركات التي يغطي مجال نشاطها الإعلانات عبر الإنترنت أو التداول عبر الإنترنت أو أعمال جامعي المعلومات.

أعلن مكتب الممثل الأمريكي في المحادثات التجارية، في بداية ديسمبر الماضي، أن واشنطن قد تفرض ردًا على التصرف الفرنسي، رسومًا على السلع الفرنسية بقيمة 2.4 مليار دولار.

وتشمل قائمة البضائع التي قد تخضع للرسوم، منتجات الألبان، بما فيها الجبن الفاخر، وأنواع من النبيذ، ومستحضرات التجميل، والحقائب، والخزف وغيرها.