فيليب برهام: "قمة الاستثمار" خطوة نحو الشراكة البريطانية الإفريقية

وصف فيليب برهام المبعوث الخاص لقمة الاستثمار البريطانية الأفريقية، قمة الاستثمار البريطانية الإفريقية بأنها تمثل خطوة نحو تغيير وتركيز وفعالية الشراكة البريطانية الإفريقية، والتي تأتي بعنوان "شراكة نبني مستقبلاً أفضل للجميع".
وتناول رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في كلمته الافتتاحية خلال أعمال القمة، أهمية القارة الإفريقية للمملكة المتحدة، وعليه ستتغير السياسات في التعامل مع ملفات الهجرة من خلال وضع برنامج سيسهم في القضاء عليها من خلال تطبيق أطر العدالة والمساواة وفتح الباب أمام أبناء القارة للسفر، والاستثمار والشراكة البريطانية الإفريقية والاستثمار في الطافة النظيفة، مؤكدا على اعتبار القارة الإفريقية شريك أساسي في مجالات التجارة والتعليم والتكنولوجيا.
وأضاف برهام أن القارة السمراء تعد سوقا ضخما فبحلول عام 2050 سيعيش أكثر من ملياري شخص في إفريقيا، وسيكون واحد من كل 4 مستهلكين عالمبين من إفريقيا، وبالتالي ستعمل القمة على تسخير إمكانيات القارة وإقامة شراكات جديدة دائمة توفر مزيدًا من الاستثمار والوظائف والنمو وتقييد الأفراد والشركات في جميع أنحاء إفريقيا والمملكة المتحدة.
وأشار أن المملكة المتحدة بالفعل مستثمر رائد في أفريقيا، ففي عام 2018 قامت مؤسسة تمويل التنمية في المملكة المتحدة باستثمارات تدعم أكثر من 370 ألف وظيفة في جميع أنحاء إفريقيا، ومند عام 2002 استثمرت مجموعة تطوبر البنية التحقية الخاصة بالمملكة المتحدة أكثر من 95,ا مليار جنيه إسترليني في 146 مشروعًا للبنية التحتية في جميع أنحاء إفريقيا.
ومن الواضح أن قمة الاستثمار الإفريقية البريطانية بداية جديدة للمملكة المتحدة عقب خروجها من الاتحاد الأوروبي، وكما كانت تروج اليابان لنفسها بأنها تقدم “الجودة" لإفريقيا، رسمت بريطانيا لنفسها صورة “الاستثمار النظيف” في إطار مسئوليتها لمواجهة قضايا التغير المناخي والاعتماد على الطاقة النظيفة، مما سيخلق فرصاً واعدة أمام القارة في فتح أفق استثمارات جديدة مستدامة.