"الاستثمار من أجل الرخاء.. بريطانيا تقتحم السوق الأفريقي

أتت القمة البريطانية الإفريقية والتي استضافتها العاصمة البريطانية "لندن"، تحت عنوان "الاستثمار من أجل الرخاء"، وهي التوجه الذي جاء في أعقاب ترتيبات انسحاب بربطانيا من الاتحاد الأوروبي، والبحث عن أسواق بديلة.
وخلال الفترة الماضية تراجع الدور البريطاني في القارة الإفريقية في أعقاب ما بعد الاستقلال، وإن ظلت بريطانيا محافظة على موطئ قدم لها في السفارة، وخاصة في في مستعمرانها سابقًا "الدول الأنجلوفونية"، إلا أن هذا التواجد ظل محدود نسبيًا مقارنة بتواجد فرنسا في مستعمراتها "الفرانكفونية"، أو تواجد الدول الباحثة عن موطيء قدم جديد لها بالقارة، وإحداث حالة اختراق، ومزاحمة الدول التقلبدية مثل الصين وروسيا.
وتحظى القارة الإفريقية بنسبة ضئيلة من حجم الاستثمارات البريطانية في الخارج، كما أن حالة التبادل التجاري بين الطرفين ضعيفة للغاية.
وسعت رئيسة وزراء بريطانيا السابقة "تريزا ماي" إلى تعزيز علاقتها الاقتصادية مع القارة الإفريقية، وذلك بحثا عن أسواق جديدة بديلة عن أسواق الانحاد الأوروبي، فأجرت جولة إلى الدول الإفريقي، عام 2018 أعلنت خلالها عزمها على أن تكون الاستثمارات البريطانية في إفريقيا رقم واحد من بين دول مجموعة السبع الصناعية.
وبالفعل، تصدرت القارة الإقريقية قارات العالم من حيث إجمالي نسب تدفق الاستثمارات إليها مقارنة بباقي القارات التي شهدت تراجعا في نسبة تلك الاستثمارات.