بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

"التضامن": مهرجان عائلة الرعاية الاجتماعية ينظم أنشطة ترفيهية وثقافية لأبناء المؤسسات

بلدنا اليوم
كتب : رحاب الخولى

تحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي انطلقت فعاليات مهرجان عائلة الرعاية الاجتماعية، والذي تنظمه وزارة التضامن الاجتماعي بأسوان ولمدة 5 أيام في إطار تحقيق سياسة الدمج والتواصل للأطفال بمؤسسات الرعاية الاجتماعية.

ويشارك به 165 طفل من 12 مؤسسة رعاية للبنين والفتيات من دفاع اجتماعي ومشردين وأيتام يمثلون 6 محافظات هى دمياط والاسكندرية والقاهرة والجيزة وكفر الشيخ وأسوان.

شهد بداية المهرجان جلسات تعارف للأبناء بمؤسسات الرعاية المشاركة و توضيح الهدف من المشاركة حيث اشترك الابناء فى حفل سمر حر بمشاركة المسؤولين و أتيح المجال لمناقشة الأبناء والتعبير عن امنياتهم ورغباتهم وجرى تنفيذ عدد من الأنشطة الرياضية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة

هذا وقد شهد فعاليات اليوم وهو الثانى للمهرجان تنفيذ رحلة نيلية للابناء وزيارة القرية النوبية وحديقة النباتات ثم تنفيذ المسابقات الدينية والثقافية واستكمال النشاط الرياضي حيث تبارى الأبناء للحصول على مراكز متقدمة وتحقيق الفوز وسيتم استكمال فعاليات المهرجان والمستمر على مدار خمسة ايام بزيارة متحفى النيل والنوبة

واكد محمد مظلوم مدير عام الدفاع الاجتماعى بالوزارة على اهمية تلك الانشطة بهدف بناء شخصية الابناء وتلبية احتياجاتهم والمشاركة الفعالة فى مظاهر الحياة العامة وتعديل سلوكهم وتنفيذ الانشطة الرياضية والثقافية والترفيهية التى تعمل على دمج ابناء دور الرعاية مشيرا الى ان اجمالى دور و مؤسسات الدفاع الاجتماعى يبلغ 55 مؤسسة و8 دور ملاحظة و 255 مكتب مراقبة اجتماعية و101نادى دفاع اجتماعي وأضاف مظلوم أن مؤسسات الدفاع الاجتماعي تعمل على رعاية وحماية الأبناء وإعادة التنشئة الاجتماعية للأطفال المعرضين للخطر او للانحراف لحماية الابناء بعد إعادة تأهيلهم اجتماعيا

ويأتي تنظيم المهرجان والذي تنظمه الإدارة العامة للدفاع الاجتماعي هو الاحتفال الثامن وقد نفذت الوزارة سبع احتفاليات سابقة للتواصل والدمج بين ابناء مؤسسات الرعاية في إطار إيمان المسؤلين بوزارة التضامن بأهمية تبادل الخبرات والزيارات بين مختلف مؤسسات الرعاية الاجتماعية من أجل خلق بيئة آمنة، ومناخ ملائم للأطفال المودعين بها على مستوى الجمهورية، بما يُساهم في إعادة دمجهم، وتأهيلهم واستغلال طاقاتهم الكامنة في سلوكيات إيجابية مفيدة لهم، ولبلدهم، وتحويلهم إلى أطفال أسوياء قادرين على خدمة وطنهم على الوجه الأكمل.

تم نسخ الرابط