"متسبنيش محروق قلبي عليك".. رسالة أم مكلومة للمصريين في إيطاليا

سافر كغيره من الشباب، بحثًا عن المال، لتحسين مستوى معيشته، تاركًا أمه وحيدة رفقة إخوته، إلا أن أخباره انقطعت، فلم تعد الأم تعلم حاله، هل هو بخير أم لا، هل فارق الحياة أم لا زال على وجه الدنيا، حيًا يرزق.

"لو كنت اتجوزت يابنى أو فى أى مكان ومش عايز تعرفنا طمني إنك عايش وبخير وأنا هاكون مبسوطة بس متسبناش كدا محروق قلبى عليك".. هي رسالة الأم المكلومة لولدها الذي تركها وحيدة رفقة إخوته وسافر إلى إيطاليا في هجرة غير شرعية.

أحد عشر عامًا مرت منذ غاب عمرو إبراهيم الصباغ، عن أعين والدته، التي لم ترو المياه ظمأها منذ أن رحل وعمره ٢٦ عامًا.

الأم المكلومة لا تعلم أين ابنها، وهل لا زال على قيد الحياة، أم لا، حتى فاض بها الكيل ونشرت قصته عبر السوشيال ميديا، على أمل أن يعرفه أحد ويخبرها بأي معلومة عنه.

"نداء هام للمصريين بإيطاليا خاصة ميلانو، عمرو إبراهيم الصباغ، 37 سنة، تغيب في 2008 من ميلانو إيطاليا و كان عمره 26 سنة، عمرو من شبين الكوم، و كان مع أخوه في ميلانو وأخوه رجع مصر اجازة ولما سافر ميلانو تاني ملقاش عمرو وأصحابه قالوا إنه كان معاهم في البيت و جاله تليفون ونزل واختفي"، بهذه الكلمات روت الأم قصته ابنها مؤكدة أنها توجهت للسفارة.

وقالت: " السفارة أكدتلي ابني بنسبة 99 % عايش".

واختتمت الأم رسالتها: "يارب إنت القادر على كل شيء ترده لى سالم غانم فرحان القلب مسرور يا عمرو انت وحشتني قوى يا حبيبي نفسها أشوفك يا ابني قبل ما تموت"، مناشدة السفارات والحكومة لمساعدتها لإيجاد ابنها.