"ضربه برصاصة".. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة نجل المذيعة مروة ميمي
في مشهد تقشعر له الأبدان، انقلبت "قعدة الصحاب" إلى حالة من الهرج والبكاء الشديد، بعدما كانت عبارة عن مزاح وهزار، إذ خرج عيار من السلاح استقر في رأس صديقه، هكذا كان ملخص التحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية، في واقعة مصرع نجل المذيعة مروة ميمي بقناة النهار، والتي آثارت جدلًا خلال الساعات الماضية، إثر إصابته بطلق ناري، أصاب رأسه في تجمع مع أصدقائه داخل شقة.
تلقى قسم شرطة قصر النيل بلاغًا بمقتل طالب بالصف الأول الثانوي، يبلغ من العمر ١٦ عامًا، مصابًا بطلق نارى بالرأس، أثناء مزاحه بالسلاح مع ٣ من أصدقائه داخل شقة أحدهم الكائنة فى شارع يحيى إبراهيم بالزمالك، حيث خرجت طلقة طائشة من سلاح والد أحدهم لتستقر فى الشاب وتوفى فى الحال.
والتحقيقات التي أشرفت عليها أجهزة الأمن، أكدت عن إصابة "كريم" نجلة المذيعة "مروة ميمي"، برصاصة من سلاح والد أحد أصدقائه، استقرت في رأسه، على خلفية وصلة هزار بين الثلاثة أصدقاء داخل شقة أحدهم في منطقة الزمالك.
20 دقيقة من المزاح واللهو مع الأصدقاء، جعلت الأجهزة الأمنية بالقاهرة ووحدة مباحث قسم شرطة قصر النيل، تكثف تحرياتها تحت إشراف اللواء أشرف الجندي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، واللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة للمباحث، لمعاينة واقعة مقتل نجل المذيعة ولاعب نادي بتروجيت، بعد إصابته بطلق ناري فى الرأس.
وقالت التحريات والمعاينة إن مناظرة الجثة أسفرت عن أن الطلقة أصابت رأس المجني عليه، وأحدثت دخول وخروج، وشرحت المعاينة والتحريات أن المسافة التي أطلق منها الرصاص تجاه الضحية أقل من نصف متر.
وذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية أن الضحية كان بصحبة أصدقائه في إحدى الشقق السكنية بحي الزمالك، وكانوا في وصلة هزار، وأخرج أحدهما "طبنجة" وبدوأ في لعبة "الحظ"، وبدأ الجميع يتبادل الأدوار في اللعبة و خرجت طلقة عن طريق "الخطأ"، و أصابت الضحية، في رأسه ولفظ أنفاسه الأخيرة في الحال.
وأضافت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية أنه عقب تلقي بلاغ بالواقعة، أسرعت القوات إلى مسرح الجريمة، وانتقلت إلى مكان الواقعة، وتبين من خلال الفحص والتحري أن الضحية كان يمزح وأطلق أحد أصدقائه الرصاصة فقتله.
وتحفظت القوات على المتهمين الأربعة، وسلاح الجريمة. وأمر اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة للمباحث، بتحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيقات وناظرت الجثة، وقررت عرضها على الطب الشرعي لتشريحها لبيان أسباب الوفاة.
وطلبت النيابة تحريات المباحث النهائية، وبدأت في استجواب أصدقاء المجني عليه، و حرزت سلاح الجريمة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.