القمح الروسي يتخذ خطوة لمنافسة أوروبا في السوق الجزائرية

تتجه روسيا بشكل أكبر نحو اقتحام سوق القمح الجزائري، وقد تمثل منافسة جديدة للاتحاد الأوروبي.
ونقلت اليوم الجمعة وكالة أنباء بلومبرج عن يوليا كوروليفا مديرة هيئة الاختبار والمصادقة الروسية قولها إن شحنة تجريبية من الحبوب الروسية قد اجتازت اختبارات الجودة في الجزائر.
وقالت إنه بينما لا تزال الجزائر سوقا مغلقة لروسيا، فهناك مفاوضات مزمعة "في المستقبل القريب" بشأن دخول السوق.
وتسعى روسيا منذ سنوات لدخول السوق الجزائرية، التي تصنف ضمن أكبر المستوردين في العالم، لكن حبوبها لا تلبي عادة معايير الجودة للبلاد لمسائل تتعلق بالحشرات.
وتقول بلومبرج إن دخول الجزائر قد يشكل تحديا للاتحاد الأوروبي، خاصة فرنسا التي تعد الجزائر أكبر مشتري لقمحها.
وفي السنوات القليلة الماضية، شكلت شحنات القمح الضخمة لروسيا تحديا لحصة الاتحاد الأوروبي التصديرية في أسواق في أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط، ومع ذلك تسجل الصادرات الأوروبية انتعاشا قويا هذا الموسم بعد حصاد وفير.