"وما الحب إلا للحبيب الأول".. 5 أخطاء يجب تجنبها في الفالنتين

يظل البعض يحمل مشاعر الحب للحبيب السابق، بالرغم من انتهاء العلاقة العاطفية منذ سنوات طويلة؛ الأمر الذي يتسبب بشكل كبير في زيادة الشعور بالحزن والألم، وعدم القدرة على التركيز في العمل أو العيش من جديد.
وقد يعود ذلك لأسباب مختلفة، منها التردد على الأماكن التى يذهب إليها الحبيب أو الخطيب السابق وغيرها من الأسباب التى نتعرف عليها فى هذا التقرير، وفقاً لما ذكره جراهام بيل.
أسباب صعوبة نسيان الحبيب السابق
عدم تقبل الأمر الواقع
العديد من الأشخاص عندما ينفصلون عن أحبائهم يواجهون صعوبة تقبل الأمر الواقع وأن هذه القصة قد انتهت إلى الأبد؛ ويرجع ذلك إلى أنهم ربما بنوا أحلامًا لم يتوقعوا نهايتها أو أن الأمر يتعلق بالثقة في النفس.
وبالرغم من ذلك إلا أنه في كل الأحوال فهذا من المتوقع أن يحدث وبالتالي يظل الشخص متعلق بالقصة القديمة.
متواجد في قائمة الأصدقاء
سهلت مواقع التواصل الاجتماعى على الأشخاص متابعة الأخرين ومعرفة أخبارهم أول بأول، لذلك يعتبر من أسباب عدم نسيان الحبيب السابق هو عدم إزالته من قائمة الأصدقاء على الحسابات الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعى أو التخلص من الصور التى جمعت بينكما وتحمل العديد من الذكريات الهامة بينكما، والاستمرار فى متابعته فى صمت، مما يتسبب فى صعوبة نسيان الحبيب السابق والشعور بالغيرة عند تفاعله مع شخص آخر، مما يزيد الشعور بالألم والحزن.
لم تكن هناك نهاية منطقية
في نهاية أي علاقة عاطفية إذا كان هناك سبب للنهاية يكون التجاوز أسهل، ولكن إذا انقطعت العلاقة فجأة وبدون مقدمات فيكون التجاوز أصعب ويأخذ وقتًا أطول.
فعلي سبيل المثال عندما نحمل مشاعر تجاه شخص ما، ثم فجأة يقرر أن يختفي من حياتنا بدون مبررات أو خلافات بيننا، نشعر أن العالم انهار بلا مقدمات، ونبدأ في صراع لا نهاية له مع أنفسنا لمحاولة تفسير ما حدث، وهو ما يجعل التجاوز والتحسن يتأخر.
قلة الثقة في النفس
الثقة بالنفس لها دور كبير في العلاقات، فهي التي تجعلنا نقرر إذا كانت تلك العلاقة تليق بنا أم لا، أو أن هذه التصرفات تقلل قدرنا أم عادية، كذلك عند الانفصال، يمكن للثقة بالنفس أن تجعلك تتخطى الأمر بسهولة أو تبقى مسجونًا في القصص القديمة خائفًا من أنك لن تجد من يحبك مرة أخرى، فتظل تحاول العودة للقصة القديمة.
الهدف من العلاقة السابقة
إذا كنت في العلاقة السابقة تتمحور حول الطرف الآخر ورضاه فبالطبع التجاوز سيكون صعبًا ويأخذ وقتًا أطول، أما إذا كانت العلاقة السابقة هدفها السعادة والراحة للطرفين فعند الانفصال ستكتشف أن هذا لم يعد يتحقق وستتتجاوز الأمر بشكل أبسط.
خايف ماتلاقيش حد تانى
قد يخشى الإنسان ألا يعثر على حبيب آخر يعوضه مافقده بعد انتهاء العلاقة الماضية، لذلك يظل يعيش فى ذكريات الماضى، والقيام ببعض المحاولات الفاشلة لإصلاح العلاقة، لكن دون جدوى.