تخطف الأولاد وتكره البنات.. قصة المتهمة بخطف أطفال الدمام

قالت المتهمة بخطف أطفال بمنطقة الدمام بالسعودية، وتدعى فاطمة الحساوية قبل 23 عامًا، بأنها تختطف ولدًا كل 3 سنوات، وأنها تفضل خطف البنين دون البنات، مؤكدة أنها تكره البنات، وخطفت أول ولد في عام 1414 هـ، وسجلته باسم زوجها.
يذكر أن المختطف موسى الخنيزي، التقى بوالديه أخيرًا، وأول ما قاله: أنا فرح بعودتي لأسرتي، والأطراف التي أخطأت الله يسامحهم.
وكانت قصة المرأة التي خطفت طفلين من أحد مستشفيات الدمام قبل عشرين عاماً، شغلت الشارع السعودي، بعد أن أعلنت الشرطة إلقاء القبض عليها الأربعاء الماضي.
وتدعى الخاطفة بفاطمة الحساوية هي امرأة سعودية تعيش في مدينة الدمام في المملكة العربية السعودية من مواليد 1968 ميلادي، وهي من أب سعودي وأم سعوديه ومتزوجة ولها بنت وولد، وتحمل الجنسية السعودية وعمرها 52 سنة.
تعيش مريم في مدينة الدمام وتخفي إسمها الحقيقي وتعرف في منطقتها بأسم فاطمة الحساوية، بدأت أول عملية خطف في عام 1993 من مستشفى القطيف المركزي وهو نايف محمد القرادي، وسجلت اسمه في السجل المدني باسم زوجها الأول وبعد أن طلقها تزوجت من رجل آخر، وبعد فترة من الزمن قامت بخطف محمد العماري وموسى الخنيزي وفي عام 2020 أرادت تسجيل محمد وموسى تحت اسم زوجها الثاني ولكنه رفض طلبها وتجاهلها ولكنها قررت بأن تسجلهم على أنهما لقيطين ولكن الأجهزة المختصة شكت في أمرها واوقفتها حتى يتم التحقق من الطفلين، وبعد فحص حمض DNA تبين بأن الحمض مختلف.
وبعد التحقيق معاها اعترفت بأنها اختطفتهم وأنهم ليس أولادها وفي هذه القضية شكت الأجهزة المختصة في أمرها وتم إحضار باقي أفراد عائلتها ليتم التحقيق في أمرهم، وبعد الفحص تبين لها ولد وبنت فقط والابن الثالث ليس إبنها بعد الفحص وانه مختطف منذ حوالي 27 سنة وأنه إبن محمد القرادي.