الاستشارات البرلمانية يكشف آليات نجاح جلسة البرلمان يوم 29 أبريل

قال رامي محسن، مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، إن جلسة البرلمان الموافق انعقادها يوم 29 إبريل، ستكون بمثابة بالونه اختبار، بشأن استمرار انعقاد الجلسات فيما تبقي له من مدة، أو إنهاء أعماله إلى الأبد ووقف الجلسات نهائيا لحين تجاوز أزمة وباء كورونا.

وأوضح مدير الوطني للاستشارات البرلمانية، خلال البيان الصادر له، أن نجاح انعقاد الجلسة المقبلة، متوقف أولا على مجهودات الأمين العام لمجلس النواب، المستشار محمود فوزي، في اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الاحترازية اللازمة لانعقاد الجلسة والالتزام بالتعليمات من حيث ترك مسافة بين النواب والالتزام بالتعقيم المستمر، وارتداء النواب والعاملين بالمجلس الكمامات، أثناء الجلسة، ثانيا التزام النواب أنفسهم بتلك التعليمات، ومنع التعامل المباشر بين النواب وبعضهم البعض.

وأشار "محسن"، إلى أن مجهودات الأمين العام والتى وسبق الإعلان عنها بشأن الجلسات العامة، تبشر بالخير وتنبئ بنجاح استمرار الجلسات، فالأمين العام لديه من القدرة على جعل الجلسات مستمرة وناجحة، لاسيما وأنه فى الفترة الأخيرة اتخذ العديد من الإجراءات مع موظفي البرلمان من شأنها منعت تسلل كورونا إلى أروقة البرلمان.

كما قام الأمين العام بالتعقيم أكثر من مرة، وقام بتزويد البرلمان بأجهزة قياسات الحرارة، وما تبقى هو التزام السادة النواب بإجراءات السلامة.

موضوعات ذات صلة

رئيس الوزراء يتفقد مصانع العاشر من رمضان

أول رد من البرلمان على رفض الأهالي دفن "طبيبة الكورونا"