الحكومة البريطانية تحذر من اختبارات الأجسام المضادة على فيروس كورونا وتكشف السبب

حذر مستشارون في الحكومة البريطانية، الثلاثاء، من أن اختبارات الأجسام المضادة ستضع ربع الذين أبلغوا بأنهم "محصنون" ضد فيروس كورونا الجديد، في خطر الإصابة بالعدوى، نقلا عن شبكة سكاي نيوز .
وكشفت وثائق جديدة، نشرت الثلاثاء، أن المشكلة موجودة حتى في اختبارات الأجسام المضادة التي تبلغ دقتها 98 في المئة، حسبما ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وأضافت الوثائق أنه حتى إذا كانت الاختبارات دقيقة بنسبة 99 في المئة، فإن ما يقرب من 10 في المئة من الأشخاص الذين قيل لهم أنهم محصنون ضد وباء كورونا سيصبحون عرضة للخطر.
وتشير الاستنتاجات، التي نظرت فيها المجموعة الاستشارية العلمية الحكومية للطوارئ، إلى أن التطوير المتوقع لأدوات فحص الأجسام المضادة المنزلية، قد لا يكون الطريق للخروج من إجراءات الإغلاق، الناجمة عن تفشي فيروس كورونا الجديد، الذي كان يأمله الكثيرون.
وتقول وثائق المجموعة الاستشارية إن أداء الاختبارات يعتمد على عدد الأشخاص الذين لديهم بالفعل اختبارات إيجابية للأجسام المضادة، وهذا ما يسمى "الحساسية"، وعدد الأشخاص الذين ليس لديهم أجسام مضادة سلبية.
وبالإضافة إلى ذلك، فهناك مدى تفشي المرض داخل المجتمع وعدد الأشخاص الذين لديهم أجسام مضادة بالفعل، وهو ما يعرف بـ"الانتشار".