" زينهم البدوي ".. إذاعي مصري يصدح بأثر الحديث في مجتمعات الشرق

ولد الشاعر والإذاعي الكبير زينهم البدوي في مدينة برج البرلس بمحافظة كفر الشيخ، وحصل على بكالوريوس الإعلام قسم الإذاعة والتليفزيون، من كلية الإعلام جامعة القاهرة عام ١٩٨٠م، واختير الإذاعي زينهم البدوي كأول صوت ينطلق من إذاعة وسط الدلتا في صباح عيد الفطر عام ١٩٨٢م ، وانضم إلى أسرة التنفيذ بإذاعة صوت العرب عام ١٩٨٩م .
وشغل البدوي منصب المدير العام للإدارة العامة للبرامج الخاصة بشبكة البرنامج العام، والمدير العام لمركز التراث الإذاعي، والمدير العام للتدريب العملي بقطاع الإذاعة، ونائب رئيس الإذاعة المصرية، وعضو لجنة تنمية الكوادر الإعلامية والتدريب بمجلس الأمناء باتحاد الإذاعة والتليفزيون.
وتولى البدوي إدارة المذيعين بإذاعة وسط الدلتا منذ افتتاحها ١٩٨٠، وقام بتدريب أجيال من مذيعي إذاعة وسط الدلتا، وقام بالتعليق العسكري علي الهواء في احتفال العيد العشرين لنصر أكتوبر، وهو من أوائل المذيعين الذين كلفوا بتنفيذ فترات البث المشترك مع الإذاعات العربية.
كما أنه عضو مجلس إدارة جمعية حماية المشاهدين والمستمعين والقراء، وعضو مجلس إدارة جمعية حماة اللغة العربية، و مؤسس المرصد اللغوي بها، وعضو مجلس إدارة رابطة الأدب الإسلامي العالمية مكتب مصر.