تحديد موعد الفصل في دعوى بطلان عدم جواز التوريث مع اختلاف الأديان

تقوم هيئة المفوضين بالمحكمة الدستورية العليا، بالفصل في دعوى بطلان عدم جواز التوريث بين مسلم وصاحب ديانة آخرى يوم 14 يونيو، وذلك وفقا للفقرة الأولى من نص المادة السادسة من القانون رقم 77 لسنة 1943 بشأن عدم جواز توريث المسلم لغير المسلم.

وكانت قد أقيمت دعوى التي حملت رقم 9 لسنة 42 دستورية والتي تدعوا للمطالبة بعدم دستورية نص الفقرة الاولي من المادة رقم 6 من القانون رقم 77 لسنة 1943.

من جانبه تنص المادة 6 من القانون رقم 77 لسنة 1943 على أنه " لا توارث بين مسلم وغير مسلم. ويتوارث غير المسلمين بعضهم من بعض واختلاف الدارين لا يمنع من الارث بين المسلمين ولا يمنع بين غير المسلمين إلا إذا كانت شريعة الدار الاجنبية تمنع من توريث الاجنبي عنها".

وفي سياق آخر، صرح المستشار بولس فهمي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا والمتحدث الرسمي باسمها، بأن الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا، برئاسة المستشار سعيد مرعي، رئيس المحكمة، وافقت على اقتطاع ما يعادل مجموع رواتب قضاة المحكمة خلال شهر أبريل الجاري، لصالح دعم العمالة غير المنتظمة بالبلاد، يؤدى إليهم على مدار ثلاثة أشهر متتالية، من خلال صندوق تحيا مصر، لمواجهة الجائحة العالمية.

ويأتي ذلك إيمانا من قضاة المحكمة بحتمية التضامن المجتمعي، ووجوب المساهمة مع سائر مؤسسات الدولة في تحقيق حياة كريمة للمصريين.

يعيش معظم سكان العالم في حالة ترقب وخوف وحذر، ببسبب فيروس كورونا المستجد، الذي يفتك بالآلاف في جميع أنحاء العالم.

شادي رضا، مصاب بفيروس كورونا وتوفيت زوجته وطفلته حديثة الولادة بسبب الفيروس، يقول: " العدوى انتقلت من خلال شقيق زوجتي إلى الأسرة"، مشيرًا إلى تشخيص حالة زوجته في أول الأمر كان بنزلة شعبية، من قبل 4 أطباء".

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية"، على فضائية "إم بي سي مصر"، أنه تم إجراء أشعة مقطعية لزوجته على الصدر، فأظهرت وجود فراغات في الرئتين؛ ما جعل طبيب الأشعة يبدي تشككه بأنها مصابة بكورونا، ونصحه بالتوجه إلى مستشفى الصدر، وهناك أجري لها تحليل بعد أخذ مسحة منها، وأوضحت التحاليل إيجابيتها بالفيروس.

وأوضح أنه تم نقل زوجته لمستشفى الحجر الصحي بالعجمي، مشيرًا إلى أنه بعد انتقال العدوى إلى زوجته تدهورت حالتها الصحية؛ لأنها كانت حامل، ومناعتها ضعيفة.

وتابع أنه تم وضع زوجته على جهاز تنفس صناعي، ونصح الأطباء بإجراء ولادة مبكرة لها، حتى يتم تخفيف الأحمال على الرئتين، متابعًا أنه بعد إتمام الولادة، توفيت الطفلة في اليوم التالي.

وأضاف بعد وفاة طفلته، انخفضت نسبة الأكسجين في دم الأم، إلى أن توفيت، لافتا بمجهود القائمين على العمل بمستشفى العزل بالعجمي، ومديريتي الصحة بدمياط والإسكندرية.

واستطرد قائلا: "كل الجهات وقفت معانا في الأزمة دي"، مشيرًا إلى أنه كان يتلقى اتصالات من جهاز الأمن الوطني؛ لمتابعة ما إذا كانت وزارة الصحة تتابع الحالات الصحية للمخالطين للمتوفية.

وختم أن حالته الصحية تتحسن ولكن تحاليله مازالت إيجابية، محذرًا من الاستهتار بكورونا، وأن العدوى من الممكن أن تحدث في لمح البصر كما حدث مع أسرته.

أقرأ أيضا..

الأزهر يوضح حكم امتناع المُتعافين من كورونا عن التبرع بالبلازما

حياتي وأولادي في خطر.. زوجة تقيم دعوى حبس ضد زوجها

حياتي وأولادي في خطر.. زوجة تقيم دعوى حبس ضد زوجها