"وليد مكرم" مديراً لمركز تكنولوجيا المعلومات بجامعة المنيا

أصدر اليوم الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن، رئيس جامعة المنيا، قراراً بتكليف الدكتور وليد مكرم محمد المدرس بكلية الحاسبات والمعلومات، للقيام بعمل مدير مركز تكنولوجيا المعلومات بالجامعة.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن رئيس جامعة المنيا أن كليات جامعة المنيا العشرين تواصل تلقي الرسائل البحثية لطلاب فرق النقل إلكترونيًا، والتي بدأت من أول يونيو الحالي، كبديل لتقيم الطلاب بالمقررات الدراسية التي درسوها، ووفقاً للضوابط الاسترشادية التي أقرها مجلس الجامعة، وفي ضوء قرارات المجلس الأعلى للجامعات، وذلك ضمن الخطط والضوابط والإجراءات المستقبلية لنظام الدراسة في الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2019/2020؛ لانضباط العملية التعليمية في ظل استمرار تداعيات جائحة فيروس كورونا المُسْتَجد.
وأشار الدكتور عصام فرحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، على انتظام عملية تلقي الكليات البحوث من الطلاب إلكترونيًا، عبر البريد الإلكتروني لأساتذة المادة المُعلن عنه بمنصة المقررات الإلكترونية علي موقع الجامعة، وكذلك المُعلن علي الاستمارة البحثية بكل مقرر، تمهيدًا لحصر الطلاب والبدء في عملية التصحيح، وإعلان النتائج، مؤكداً أن معظم الفرق الدراسية قد انتهي طلابها من إرسال أبحاثهم، ومن المقرر استمرار الكليات لتلقي الرسائل البحثية لطلابها حتي 15 يونيو الجاري.
إقرأ أيضا
صرح الدكتور مصطفى عبد النبي رئيس جامعة المنيا بنجاح الدكتور مصطفى فرغل أحمد الأستاذ بقسم الفيزياء بكلية العلوم جامعة المنيا، في تسجيل براءة اختراع عالمية رسميًا في الولايات المتحدة الأمريكية، في مجال تقنيات الليزر ونقل البيانات، وذلك بالتعاون مع فريق بحثي بجامعة تكساس الأمريكية أثناء أدائه لمهمة علمية منذ عامين بأمريكا.
حيث أشاد د. "عبدالنبي" بالكفاءة العلمية والمهنية لأساتذة جامعة المنيا وبخبراتهم وأبحاثهم المتميزة في العديد من العلوم التي تُسهم في إثراء المعرفة الإنسانية، وخدمة البشرية في مختلف نواحي الحياة.
وأكد الدكتور عصام فرحات، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بجامعة المنيا، أن براءة الاختراع تم نشرها على جوجل "اسكولار" وجوجل "باتنت"، موضحاً أن الاختراع أعتمد في تصميمه على استخدام "دايود" ليزر مبتكر وقليل التكلفة يتميز بنطاق ترددي أضعاف الليزر العادي، ويُسهم في زيادة سرعة الليزر في التطبيقات الحديثة التي تتطلب مدى ترددات أعلى من النطاقات التقليدية، مثل دمج الاتصالات اللاسلكية أو المحمول بالألياف البصرية لزيادة كمية البيانات وسرعتها لقيم فائقة، ولم تكتفي التقنية بهذا بل امتدت إلى تطبيقات نقل البيانات في أجهزة الحاسب الآلي السوبر العملاقة.