محافظ القليوبية يتابع أعمال تطوير وتجميل مدينة بنها

أجرى اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، اليوم الإثنين، جولة ميدانية بمدينه بنها، للتأكد من تنفيذ الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين.

وتابع خلالها أعمال التطوير الجارية في المدينة، يرافقه المهندس علي عبد الستار، رئيس مدينة بنها، كما تفقد أعمال تطوير، وتجميل مداخل مدينة بنها، ومراجعة أعمدة الإنارة لإعادة الرونق الجمالي للميادين، وإضفاء مظهر حضاري وجمالي عليها، مشدداً على ضرورة استغلال فترة الحظر في سرعة إنهاء الأعمال.

يأتي هذا في إطار الخطة الزمنية لتطوير وتجميل الميادين، والحدائق بنطاق المحافظة.

وأكد المحافظ أنه يسعى جاهداً للنهوض بمنظومة النظافة، وتحسين البيئة بمحافظة القليوبية، مؤكداً أن هناك خطة وضعت من قبل المحافظة لتجميل وتشجير مداخل مدينة بنها والكورنيش، ورفع كفاءة الشوارع، لإعادة الشكل الحضارى للمحافظة، ومنع أسباب التلوث البيئي والبصري والحفاظ على الصحة العامة.

وكان قد تفقد اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، مجزر الخانكة بعد تطويره، لتحويله من يدوي إلى نصف آلي، متابعًا أعمال التشطبيات النهائية لتطوير المجازر، والمقام على مساحة خمسة افدنة بتكلفة 20 مليون جنيه من الخطة الاستثمارية للمحافظة، والذي يشرف على تطويره الإنتاج الحربي.

وأكد الهجان، أنه جرى تطوير المجازر الجاري افتتاحها من حيث الإمكانيات، وتزويدها بمعدات حديثة، لتوفر الوقت والجهد على القائمين بعمليات الذبح بالمجازر، خاصة أن المجازر تستقبل عددًا كبيرًا من رؤوس الماشية، خاصة في المواسم مثل الأعياد والمناسبات العامة، مؤكدًا على وجود فريق متكامل يقوم بالكشف على المواشي، وختمها بحيث تجرى عملية الذبح في يسر وسهولة دون أي معوقات.

وأضاف محافظ القليوبية، أنه جرى تحديث المباني، وشبكات صرف صحي، ومياه وبلاط وكهرباء وأعمال الدهانات، وعمل الترميمات اللازمة، وذلك بهدف الحفاظ على الصحة العامة، مشيرًا إلى أن الهدف من التطوير هو ضمان وصول اللحوم سليمة وصالحة للاستهلاك الآدمي للمواطنين.

وأشار المحافظ، إلى أن الدولة تهتم اهتماما بالغا بتطوير المجازر على مستوى الجمهورية، وجاري الدراسة لإنشاء مجزر للدواجن والأرانب، مؤكدًا أنه يوجد تنسيق تام بين المحافظة وكلية الزراعة لتدريب السيدات على تربية الأرانب، لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وخلق فرص عمل للشباب والسيدات ربات البيوت.