بعد التعنت المستمر..البنك الدولي يصدم أثيوبيا بشأن تمويل سد النهضة

أكد رئيس مجموعة البنك الدولي، ديفيد مالباس، أن الموافقات اللازمة من البنك لتمويل سد النهضة الإثيوبي، يتطلب الحفاظ على "الحوار البناء" مع الدول المجاورة بشأن تقاسم المياه.
وقال مالباس، اليوم الخميس، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": " تحدثت مع رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد علي في الفترة الأخيرة بشأن موافقات تمويل البنك"، مؤكدا أنه مهم لذلك توحيد سعر الصرف المزدوج المكلف وأن تكون إثيوبيا وجيرانها محافظون على حوار بناء وتعاون بشأن تقاسم المياه".
جدير بالذكر أن المتحدث باسم وزارة الري المهندس محمد السباعى أكد أن تعنت إثيوبيا، يمنع التوصل إلى اتفاق مشترك حول سد النهضة.
وذكرت قناة "العربية" نقلا عن مصادر لم تسمها إن مصر ترفض إلغاء التفاهمات السابقة بشأن سد النهضة، وذلك بعد إعلان السودان فشل مفاوضات سد النهضة على مستوى الوزراء.
وأضافت المصادر أن مصر تريد جهة دولية ضامنة لأي اتفاق بشأن سد النهضة، كما تطلب من إثيوبيا اتفاقا مكتوبا وملزما بضمانات دولية.
في المقابل، أشارت المصادر إلى رفض إثيوبيا وجود أطراف دولية ضامنة لأي اتفاق.
"سكاي نيوز": إثيوبيا ومصر توافقان على مقترح سوداني بشأن ملء سد النهضة
أفادت شبكة "سكاي نيوز" عربية، في نبأ عاجل منذ قليل، حسب ما نقلت لها مصادرها الخاصة، أن إثيوبيا ومصر توافقان على مقترح سوداني يتعلق بالجوانب الفنية لملء سد النهضة، وذلك عقب خلافات وصفت بالعاصفة.
وكان وزير الري السوداني ياسر عباس، قد قال الثلاثاء، إن مفاوضات سد النهضة بين الوفود، حققت "تقدما كبيرا" في الجوانب الفنية، لافتا في الوقت نفسه إلى وجود خلافات بشأن الجوانب القانونية.
وقال ياسر عباس في مؤتمر صحفي، إن الهدف من المفاوضات بين الدول الثلاث بشأن سد النهضة، هو "التوصل لاتفاق عادل ومرضي لكل الأطراف".
كما شدد على أن السودان "شريك كامل ومباشر وليس وسيطا في المباحثات، وإنما هو طرف أصيل، خاصة وأنه البلد الأكثر تأثرا بالسد".
وتابع قائلا: "السودان يعترف بحق الدول بالتنمية وفق قواعد القانون الدولي لمشروعات المياه، أهمها الاستخدام المنصف والمعقول دون إلحاق الضرر بالآخرين".