"من سيئ إلى أسوأ".. الاتحاد الأوروبي يهاجم تركيا ويكشف تطور العلاقة بينهما

كشف جوزيب بوريل ممثل خارجية الاتحاد الأوروبي، عن تطور العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وبين تركيا بقيادة أردوغان، حيث أكد إن العلاقات تسير من سيئ إلى أسوأ.
ووفقا لموقع "العربية"، قال بوريل إن تركيا ترفض أن تكون حصن أوروبا ضد تدفق الهجرة إليها، وذلك بعدما أعرب برويل في وقت سابق عن قلقه بشأن تدهور العلاقات بين اليونان وتركيا، محذرًا تركيا من أن أى محاولة لتقويض حدود اليونان وحقوقها ستعتبر إهانة متساوية للاتحاد الأوروبي.
إقرأ أيضا.. سياسي هولندي : لا نريد تركيا في الاتحاد الأوروبي
والجدير بالذكر أن تركيا تواجه أزمة سياسية كبيرة مع فرنسا بعد الحادث البحري الذي وقع بين البلدين، وعلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ذلك قائلا إن حلف شمال الأطلسي يعاني الموت السريري.
إقرأ أيضا.. الاتحاد الأوروبي يرفض اتفاقية أردوغان مع ميليشيات إخوان ليبيا
وكان ماكرون أعلن رفضه التدخل التركي في ليبيا، معربا عن تأييده للمبادرة المصرية "إعلان القاهرة" ومسار الحل السياسي للأزمة.
أقرأ أيضا.. الرئيس القبرصي: يجب تجريد تركيا من وضعها كمرشح محتمل للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
وفي السياق ذاته، أفاد رئيس حزب الحرية الهولندي "خيرت فيلدرز" المعروف بتشدده تجاه اللاجئين والأجانب،أنه لا يرغب في رؤية تركيا بين دول الاتحاد الاوروبي، وأنه يعارض دخول الأتراك إلى الأراضي الأوروبية من دون الحصول على تأشيرات الدخول.وجاءت تصريحاته، عبر تسجيل مصور نشره على موقع الحزب في الانترنت، حيث قال فيه "لا يمكن أن تكون دولة مسلمة مثل تركيا جزءاً من الاتحاد الأوروبي".
وأعرب فيلدرز عن معارضته للاتفاق الأولي بين تركيا والاتحاد الأوروبي لإعفاء الأتراك من تأشيرة الدخول الذي من المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ في تشرين الأول/اكتوبر العام المقبل، قائلاً "الشعب الأوروبي سوف يطيح بالحكومات التي وقعت على هذا القرار، عبر الامتناع عن التصويت لصالح أحزابهم".
وتابع فيلدرز في شريطه المسجل قائلاً "لا يمكن لدولة مسلمة مثل تركيا أن تكون جزءاً من الاتحاد الاوروبي. فنحن لا نريد مزيداً من المسلمين، بل على العكس، نود أن ينقص عددهم بيننا".