بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

استطلاع واشنطن بوست: بايدن يتفوق بفارق 15 نقطة على ترامب بسبب كورونا

بلدنا اليوم
كتب : هدى عامر

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يواجه تحديا كبيرا فى مساعيه للفوز بفترة رئاسية ثانية هذا العام، حيث تقدم منافسه الديمقراطى جو بايدن فى استطلاعات الرأى بفارق كبير على الصعيد الوطنى، فيما تراجعت معدلات شعبية ترامب فى ظل انتشار فيروس كورونا وضعف الاقتصاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن استطلاعا أجرته بالتعاون مع قناة ABC News صورت نتائجه ترامب على أنه رئيس محاصر تراجعت حظوظه بشكل كبير منذ وصول كورونا إلى الولايات المتحدة قبل أشهر. ويبدو أن فرص ترامب فى الفوز بانتخابات نوفمبر تعتمد بقوة على قدرته على حشد قاعدة متحمسة من الأنصار وعلى إقناع قطاع أعرض من الرأى العام المتشكك بأنه يتعامل بكفاءة مع الوباء.

وحصل بايدن على تأييد 55% من المشاركين فى الاستطلاع مقابل 40% لترامب، فى الوقت الذى كان بايدن يتفوق بفارق 10 نقاط مئوية فى مايو، ونقطتين فقط فى مارس، فى الوقت الذى كان لا يزال فيه الوباء فى بدايته. وبين هؤلاء الذين يقولون إنهم سيصوتون بالتأكيد، تفوق بايدن بفارق 11 نقطة مئوية.

وتذهب الصحيفة إلى القول بأنه برغم محاولات الرئيس لتحويل تركيز الناخبين إلى انتقاداته لبايدن، فإن أنصار كلا المرشحين يعاملون انتخابات نوفمبر على أنها استفتاء على ترامب. وبين ناخبى ترامب، قال 72% إن الأمر الأكثر أهمية هو إعادة انتخاب ترامب بما فى ذلك 47% قالوا إن هذا أمر شديد الأهمية، فيما قال 21% إن دافعهم هو هزيمة بايدن.

وبين ناخبى المرشح الديمقراطى، فإن النتائج هى العكس تقريبا، حيث قال 67% إن الأكثر أهمية هو هزيمة ترامب، منهم 48% قالوا إن هذا الأمر شديد الأهمية، و24% قالو إن انتخاب نائب الرئيس السابق هو دافعهم الرئيسى.

هيلاري كلينتون: ترامب قد يرفض مغادرة البيت الأبيض في هذه الحالة

قالت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، إنه يجب على الولايات المتحدة، أن تكون مستعدة لاحتمالية رفض الرئيس دونالد ترامب ترك منصبه ومغادرة البيت الأبيض بسلاسة؛ إذا خسر الانتخابات المقبلة في نوفمبر.

وأشارت المرشحة الرئاسية السابقة، خلال لقاء في برنامج "ذا دايلي شو"، إلى أن ترامب لن يغادر البيت الأبيض بهدوء؛ إذا خسر الانتخابات، قائلة "سيكرر مزاعمه حول التزوير واسع النطاق بسبب التصويت عبر البريد الإلكتروني".

وأوضحت كلينتون، أنه يجب الاستعداد لهذا السيناريو، مُلمِّحَةً إلى محاولات ترامب والجمهوريين قمع الناخبين خلال تصويت هذا العام.

وفي وقت سابق، قال يم ويرث السيناتور الديمقراطي السابق إن الرئيس الأمريكي، سيحاول أولا الاحتفاظ بالسلطة من خلال قمع الناخبين، مؤكدا أن هناك استراتيجية لتقليص نسبة الإقبال على التصويت من خلال تطهير قوائم الناخبين المسجلة.

وبحسب "ويرث" فإن قوائم التسجيل والتصويت بالبريد الإلكتروني يتم تعديلها بالنسبة للمدن، مشيرا إلى أن الذهاب إلى صناديق الاقتراع سيكون محدودا للغاية، حسبما تنقل عنه صحيفة "اندبندنت".

ويرى السيناتور الديمقراطي أن هناك جهودا في الولايات المتحدة يقودها الجمهوريون لإزالة أسماء الناخبين من القوائم الصحيحة، مستندا في ذلك الادعاء على إزالة أكثر من 17 مليون اسم من قوائم الناخبين خلال الفترة من 2016 إلى 2018.

ويفترض ويرث في نظريته أن ترامب سيلقي اللوم حال خسارته، على نظام الاقتراع بالبريد، وكذلك التدخل الصيني في الانتخابات، بالتالي سيستدعي سلطات الطوارئ لبدء تحقيق من قبل وزارة العدل في القرصنة الانتخابية المزعومة في الولايات المعنية.

لهذا السبب .. ترامب يوقع عقوبات على الصين وهونج كونج

تم نسخ الرابط