بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

ليس الفيروسات القاتلة.. تقرير دولي يكشف تهديدا كبيرا يواجه العالم

بلدنا اليوم
كتب : رحاب الخولى

في الوقت الذي ينشغل العالم فيه بأحداث كورونا والتوصل الساحات فعالة وسريعة، يتناسى بعض العلماء الأضرار الأخرى الناجمة عن هذا الوباء، لما له من تأثير سلبي على صحة الإنسان.

وأعد عدد كبير من العلماء من أستراليا وبريطانيا وسويسرا، تقريرا دوريا، أثبتوا فيه أن العالم يواجه حاليا وخلال الفترة القادمة تهديدا كبيرا يواجه العالم الآن ليس الفيروسات القاتلة، وإنما "الاستهلاك المفرط" الذي يضر بالبيئة ويترك آثارا كارثية على المدى الطويل.

الفيروسات القاتلة

وجاء في التقرير الذي يحمل عنوان "تحذير العلماء من الاستهلاك المفرط"، إن الاستدامة الحقيقية لن تتحقق إلا من خلال تغيير أنماط الاستهلاك، وتحديدا في الدول الرأسمالية، وفق ما ذكر موقع "ويفورام".

تغييرات جذرية

ودعا المنتدى الاقتصادي العالمي إلى تغييرات جذرية في نمط الحياة، في الدول التي تعتمد بشكل كبير على الاستهلاك، دون مراعاة الأخطار البيئية الناجمة عن ذلك.

وأوضح خبراء اقتصاد أن الاعتماد على التكنولوجيا لحل المشاكل البيئية، كالتغير المناخي، والتلوث، وقلة التنوع البيولوجي، "لن يكون مجديا على المدى البعيد".

وأشار هؤلاء إلى أن معدل الاستهلاك في العالم "أسرع من الحلول التي تقدمها التكنولوجيا".

جهود عالمية

وتكمن المخاطر في أن أنماط الاستهلاك، تقوض الجهود العالمية لتحقيق التنمية المستدامة. وفي هذا الصدد قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إن "مستقبل البشرية يعتمد بشكل أساسي على سلامة البيئة".

أخبار ذات صلة

جريمة بشعة .. قرود تقتل خمسة أفراد من أسرة واحدة

انطلاق القمة المصرية السودانية الإثيوبية المصغرة بشأن سد النهضة

خطر جديد .. أمريكا توجه اتهاما للصين للمرة الثانية بشأن كورونا

إلغاء جوائز نوبل لعام 2020

وأشار غوتيريس إلى أهمية إجراء تغييرات في نمط الحياة، وتقليل الاستهلاك المفرط، الذي يؤثر على الموارد الطبيعية.

ووفقا للأمم المتحدة، فإن نصف الناتج المحلي العالمي، مرتبط بالبيئة، كصناعة الدواء على سبيل المثال.

وطرح العلماء أفكارا للحد من تأثير المشاكل البيئية، كمشاريع التشجير التي ستقلل من الانبعاثات الحرارية، بما يحقق أهداف اتفاقية باريس للمناخ، الهادفة إلى منع ارتفاع الحرارة العالمية، لأكثر من درجة ونصف.

تم نسخ الرابط