للمسافرين.. تعرف على شروط السفر للكويت منها وإليها

حرصت السلطات الكويتية، على إعلان حزمة من القرارات الهامة خلال الساعات الأولى الصباحية من اليوم الخميس الموافق 30 يوليو 2020، وهو يوم وقفة عرفات 1441، بشأن فتح رحلات الطيران مُجددًا في ظل أنتشار فيروس كورونا المُستجد، حيث سمحت للمواطنين والمقيمين بالسفر من وإلى دولة الكويت باستثناء المقيمين القادمين من بنجلاديش والفلبين والهند وسريلانكا وباكستان وإيران والنيبال.

وأعلن مطار الكویت الدولي، اليوم، استئناف رحلاته التجارية بعد غد السبت، وذلك بعد توقفھا منذ 13 مارس الماضي بسبب جائحة كورونا كوفید - 19 وفقا لاشتراطات السلطات الصحیة المعنیة.

قال المدیر العام للإدرة العامة للطیران المدني، یوسف الفوزان، الیوم الخمیس، إن البروتوكول الصحي لتشغيل الرحلات في مطار الكويت الدولي یتضمن كل الإجراءات التي تخص أماكن الفحص العشوائي للقادمین وإجراءات القدوم والمغادرة من مطار الكویت الدولي.

وأوضح الفوزان أن الإجراءات تضمنت ضرورة ارتداء المسافرین ومرتادي مبنى الركاب مستلزمات الوقایة والتعقیم المستمر مع الالتزام بالتعلیمات الخاصة بالتباعد الجسدي وتقلیل اللمس قدر المستطاع.

وأضاف أنه یجب على الركاب المغادرین توفیر شروط السفر للدولة التي سیسافرون الیھا سواء ما یتعلق بفحص الخلو من فیروس كورونا المستجد أو أي شروط أخرى.

ونص البروتوكول على أنه لن یسمح للركاب المغادرین باصطحاب حقائب الید السحب أو المحمولة في الطائرة، ویستثنى من ذلك الحقائب الصغیرة للأدویة والمتعلقات الشخصیة ومتعلقات الأطفال.

وبین أن التعلیمات تضمنت أیضا أنه لا یسمح بالدخول لمباني الركاب إلا للموظفین والمسافرین ویستثنى من ذلك ذوي الاحتیاجات الخاصة وكبار السن والحالات الخاصة التي تستدعي وجود مرافق واحد لھم لدخول المطار.

وأفاد بأن التعلیمات شملت ضرورة حجز التذاكر إلكترونیا أو ھاتفیا واستلامھا عبر البرید الإلكتروني لتفادي استخدام التذاكر الورقیة وما قد یصاحبھا من عدوى، مشددا على أن عدم الالتزام بالإجراءات الواردة في ھذا الدلیل یعرض المخالف لتطبیق القوانین الخاصة بذلك.

وأشار إلى ضرورة توفیر المعلومات بشأن الحالة الصحیة وشھادة الخلو من فیروس كوفيد-19 من مركز صحي معتمد في حال طلبھ من وجھة المسافر مع الالتزام بالمدة المطلوبة لصلاحیة الشھادة.

الصحة العالمية تكشف تفاصيل جديدة بشأن ظهور سلالة نادرة من كورونا

أردوغان يصدر بيان عاجل بشأن سوريا والعراق وليبيا