رئيس الوزراء الفرنسى يعلن خطة الإنعاش الاقتصادى

منذ قليل صرح رئيس الوزراء الفرنسى "جان كاستكس" عن خطة إنعاش اقتصادي للبلاد، قيمتها 100 مليار يورو، أي أكثر من 118 مليار دولار، من شأنها دعم الاقتصاد الفرنسي الذي تأثر بتفشي جائحة كورونا ،لافتا إلى أن الهدف من الخطة هو توفير 160 ألف فرصة عمل عام 2021 وبشكل أساسي لمكافحة البطالة في البلاد .
وجسب ما أفادت قناة "فرانس 24" الاخبارية اليوم الخميس، إن هدف الحكومة الفرنسية هو العودة إلى مستويات نشاط ما قبل أزمة كورونا بحلول عام 2022 والبدء في رؤية انخفاض البطالة عندما انخفضت 800 ألف وظيفة هذا العام.
واوضح رئيس الحكومة الفرنسي أن قطاع النقل سيتفيد بشكل خاص ب11 مليار يورو بينها 7ر4 مليار يورو للرشكة الوطنية للسكك الحديدية في فرنسا لتمويل السكك الحديدية والخطوط الصغيرة وقطارات النوم.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد صرح لوسائل الإعلام في وقت سابق بأن خطة التعافي الاقتصادي في الأسبوع المقبل ستكون عبارة عن برنامج مدته 10 سنوات للوصول بفرنسا إلي مكانة أقوى عام 2030 وأضاف أنه سوف سيتم توفير 15 مليار يورو في خطة الانتعاش الاقتصادي الأوسع لتعزيز الابتكار الفرنسي وإعادة التوطين الصناعي.
دولة عربية تطرح دواء معتمدا لعلاج كورونا
تستعد شركة الأدوية السورية "تاميكو" لطرح دواء "أزيثرومايسين" اليوم في الأسواق، وهو دواء معتمد في البرتوكول العلاجي لفيروس كورونا والوقاية منه. ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن كتاب لوزارة الصناعة السورية ورد فيه أن المستحضر الجديد يستخدم لمعالجة التهاب الشعب الهوائية والجيوب الأنفية والالتهاب الرئوي المكتسب من المجتمع والإنتانات غير المعقدة للبشرة والجلد. كما يستخدم في علاج التهاب البلعوم واللوزتين ومرض القرحات التناسلية عند الرجال والتهاب الأذن الوسطى والجيوب الأنفية والتهاب الرئة المكتسب عند الأطفال. وأوضحت الوزارة أنه سيتم تسويق المنتج الجديد لتلبية طلب السوق المحلية عليه. تابع ايضًا: المصل واللقاح توجه تحذير شديد اللهجة بخصوص فيروس كورونا|فيديو كد الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أن مصر تسير بمنحنى جيد من إصابات كورونا فى الفترة السابقة، مشيرا إلى أنها وصلت لذروة الإصابات ثم حدث انحسار، أن مصر قامت بوضع خطة للإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا، موضحا أن المواطنين التزموا بها، وكان هناك خوف منهم من الفيروس. وأضاف "الحداد"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر فضائية "الأولى"، أن المواطنين كانوا حريصين على ارتداء الكمامات والمحافظة على التباعد الاجتماعي حتى الوصول للذروة، ولكن هناك بعضهم الذين اعتقدوا بهذا الانكسار فى معدل الإصابات أنه انتهى، وبالتالى حدث تهاون من بعضهم وأن كورونا لم ينتهِ بعد، لافتا إلى أنه يحدث بعض الموجات الارتدادية مرة أخرى والتى تظهر بعد الإصابات وتكون حدتها ونسبتها أقل، ولكن هناك تخوف بحدوث موجة ارتدادية أخرى بسبب تكاسل المواطنين وعدم التزامهم بالإجراءات الاحترازية. وأفاد بأن سبب التهاون هو الملل من الجلوس فى المنزل لفترات طويلة وارتداء الكمامات دائما، لافتا إلى أن سبب انخفاض الإصابات بسبب الإجراءات وليس بسبب الفيروس نفسه.
تابع ايضًا: بريطانيًا تُعلن مُجددًا ارتفاع إصابات فيروس كورونا
خبراء يكشفون أسرار جديدة بشأن قضاء كورونا على نفسه