وزير خارجية أرمينيا يهاجم أردوغان.. تفاصيل

شن زوهراب مناتساكنيان، وزير خارجية أرمينيا، هجوما حادا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤكدا أن أسلوب تركيا هو التنمر.
وأضاف "مناتساكنيان"، خلال حواره مع فضائية "النيل للأخبار"، اليوم الإثنين: أننا ندعم حقوق قبرص واليونان المشروعة في شرق المتوسط، لافتا إلى أن بلاده تدعم حق مصر في المنطقة الاقتصادية شرق المتوسط ونتضامن معها، وأكدت على ذلك مع وزير الخارجية المصري.
وأشار وزير خارجية أرمينيا، إلى أن بلاده مهتمة كثيرا بالحوار المتطور مع الشركاء في الأردن، ومع الشركاء في دول الخليج وخاصة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح أن التجربة اللبنانية في التعايش السلمي والاحترام المتبادل، مؤثرة ومهمة للغاية بالنسبة لنا، وتأثرنا بما حدث لها، وحاولنا مساعدتها وفقًا لمواردنا المتاحة، مضيفا: أننا مهتمون بدعم القضية السورية والأشقاء في سوريا وتقديم مساعدات إنسانية وطبيًا لهم للمساهمة قدر الإمكان في مواجهة التحديات بمنطقة حلب بسوريا.
وأكد، أن غياب الحساسية تجاه دول الجوار وأسلوب التنمر هو المتبع في القضايا المطروحة على الطاولة بالنسبة لتركيا، وهذا سبب عدم تحقيق الاستقرار الإقليمي.
واعتبر وزير الخارجية الأرميني، لقاءه مع البابا تواضروس بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية جزء مهم للغاية من زيارته لمصر.
في سياق متصل استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الإثنين، زوهراب مناتساكنيان، وزير خارجية أرمينيا، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، بالإضافة إلى السفير الأرميني بالقاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بزيارة وزير خارجية أرمينيا إلى القاهرة، طالباً نقل تحياته إلى الرئيس الأرميني، ومؤكداً ما تتسم به العلاقات المصرية الأرمينية من خصوصية تاريخية، وحرص مصر على تعزيز آليات التعاون المشترك بين البلدين على مختلف الأصعدة بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.
من جانبه؛ نقل وزير خارجية أرمينيا تحيات الرئيس الأرميني إلى الرئيس السيسي ، معرباً عن اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من علاقات تعاون وثيقة وبناءة، لا سيما في ظل الجالية الأرمينية الكبيرة المتواجدة في مصر وما تلقاه من رعاية كريمة، وكذلك لما تتمتع به مصر من مكانة متميزة وثقل دولي وإقليمي ودور محوري متزن في المنطقة، ومؤكداً اهتمام أرمينيا المتبادل بتعزيز مسيرة التعاون المشترك بين البلدين، خاصةً على الصعيد السياحي والثقافي والتجاري والاقتصادي.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد تبادل الرؤي ووجهات النظر حيال الملفات الإقليمية في المنطقة، بما فيها تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا ولبنان والقضية الفلسطينية، حيث تم التوافق بين الجانبين على أهمية تقويض التدخلات الخارجية في المنطقة والتي تسعى إلى تحقيق مكاسب مباشرة لصالح مطامعها الخاصة ومنفعتها الذاتية على حساب الأمن والاستقرار ومقدرات الشعوب.
كما تم التطرق إلى بعض موضوعات التعاون الثنائي بين البلدين في سياق زيادة فرص الاستثمار المتبادل وتعظيم حجم التبادل التجاري، خاصةً في قطاعات الصناعات الدوائية والتعليم الفني والسياحة، بالإضافة إلى التنسيق وتبادل المعلومات بين الأجهزة المعنية.
إقرأ أيضا..
الصحة تزيف بشرى سارة بشأن كورونا في مصر