بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

تشبه التيك توك.. خدمة جديدة يطلقها اليوتيوب "فيديو"

بلدنا اليوم
كتب : دينا سليمان

أعلن القائمون على موقع "يوتيوب" الشهير عن إدخال ميزة جديدة على تقنيات الموقع، قد يهتم بها عدد كبير من المستخدمين حول العالم.

وجاء في تدوينة على موقع "يوتيوب" الرسمي على الإنترنت "الميزة الجديدة التي تدعى Shorts والتي أدخلت على يوتيوب ستوفر للمستخدمين خدمات شبيهة بخدمات تطبيق TikTok الشهير، لقد صممت للأشخاص الذين يحبون تسجيل مقاطع الفيديو القصيرة عبر الهواتف، وإضافة الموسيقى والمؤثرات إلى تلك المقاطع ومشاركتها مع الآخرين".

وكتب القائمون على "يوتيوب" في التدوينة أيضا "هذه الميزة لا تزال في مراحلها التجريبية، لكننا نطلقها الآن لاجتذاب المستخدمين والمبدعين والفنانين إلى تجربتنا في صنع الفيديوهات القصيرة وتعديلها".

وتتوفر هذه الميزة حاليا لمستخدمي "يوتيوب" في الهند حيث حظرت السلطات تطبيق TikTok و59 تطبيقا صينيا آخر، ومن المفترض أن تظهر للمستخدمين في باقي دول العالم قريبا.

وأدخلت على موقع "يوتيوب" خلال الفترة الماضية العديد من الميزات التي تعتبر عملية ومفيدة للمستخدمين، مثل ميزة "القصص" أو Stories ، وميزات لحماية المستخدمين من الإفراط في مشاهدة الفيديوهات أثناء فترات الراحة.

في سياق آخر نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن موظفة سابقة فى شركة فيسبوك، قولها إنه على الرغم من أن التطبيق باشر بتحسينات لمكافحة المعلومات المضللة فى الولايات المتحدة، إلا أنه كان بطيئا فى التعامل مع الحسابات المزيفة، التي أثرت على الانتخابات فى جميع أنحاء العالم.

ونقلت قناة الحرة الأمريكية، أن الموظفة التى عملت مع فريق متخصص بالنشاطات الزائفة، قالت، إن المديرين التنفيذيين تجاهلوا أو تباطأوا في الاستجابة لتحذيراتها المتكررة بشأن مشكلة الحسابات الزائفة.

وكتبت صوفي زانجغ في منشور مؤلف من 6600 كلمة قائلة إنه "فى السنوات الثلاث التي قضيتها فى فيسبوك، رأيت محاولات من قبل حكومات أجنبية لاستخدام منصتنا بشكل سيء وعلى نطاق واسع لتضليل مواطنيها".

ومع استمرار دول مثل روسيا والصين وإيران فى عمليات التضليل المتطورة، لفت منشور زانج، الانتباه إلى الدول الأصغر التي تدير شبكات حسابات مزيفة سهلة ورخيصة للتأثير على مواطنيها، ومثال على ذلك، روجت الحسابات لرئيس هندوراس، وهاجمت شخصيات معارضة فى أذربيجان.

ويثير فشل فيسبوك في استئصال الحسابات المزيفة والحسابات الآلية، التي تعمل نيابة عن الشخصيات السياسية، أسئلة حول مدى فعالية الشركة في مراقبة النظام الأساسي الذي يستخدمه أكثر من 2.7 مليار شخص.

وتم طرد زانى في أغسطس الماضى، وغادرت الشركة في أوائل سبتمبر، وفي منشورها توقعت أن أحد أسباب طردها يعود إلى إهمالها لواجباتها الروتينية، وتركيزها على النشاطات السياسية للحسابات الزائفة.

وردا على منشور زانى قال فيسبوك، إن الشركة تكافح بانتظام حملات التأثير المنسقة، ولديها فريق كبير يعمل على الأمن، كما أن أولويتها العمل ضد السلوكيات المشبوهة ومشاكل البريد العشوائي والمشاركات المزيفة.

وقالت المتحدثة باسم فيسبوك ليز بورغوا إننا نحقق في كل قضية بعناية، بما في ذلك تلك التي تثيرها زانغ، قبل أن نتخذ أي إجراء أو نخرج ونقدم ادعاءات علنية كشركة. ولم تعلق الشركة على سبب طرد زانج.

زانغ قالت أيضا إنها كانت تعتبر موظفة منخفضة المستوى، ولم تحصل على أي دعم أو توجيه بشأن كيفية التعامل مع الحسابات المزيفة، وبدلا من ذلك واجهت المماطلة والتأخير إلى حد كبير.

وأعطت مثالا على أن الشبكة التي تضمنت حسابات كاذبة لدعم رئيس هندوراس، خوان أورلاندو هيرنانديز، اكتشفتها زانغ عام 2019، لكن فيسبوك استغرق أكثر من تسعة أشهر للتصرف، وبعد أسبوعين من إزالة الحسابات، عاد الكثير منها.

واكتشفت زانج أن الحزب السياسي الحاكم في أذربيجان كان يستخدم أيضا حسابات كاذبة لمضايقة شخصيات المعارضة، وقالت إنها أبلغت عن ذلك قبل أكثر من عام، لكن تحقيق فيسبوك لا يزال مفتوحا، ولم يتخذ المسؤولون أي إجراء بشأن الحسابات.

اقرأ ايضا..

بعد توقيع اتفاقيات السلام.. وزير الدفاع الإسرائيلي يحذر

تم نسخ الرابط