بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

روسيا العقبة.. تحذيرات شديدة من تهديدات خارجية لانتخابات أمريكا

بلدنا اليوم
كتب : علي عرفات

أفادت العديد من وكالات الأنباء العالمية، أن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية صعدت تحذيراتها بشأن التهديدات الخارجية لأمن الانتخابات الرئاسة، مؤكدة أن هناك مخاوف لدى الوكالات الأخرى بشأن التدخل الروسي على وجه الخصوص.

ووفقًا لوكالة "رويترز" للأنباء، قالت الوزارة في ورقة تقييم التهديد الداخلي، المكونة من 26 صفحة، إن "روسيا هي على الأرجح الفاعل الأساسي الخفي مقدم المعلومات المضللة والمغلوطة داخل البلاد".

وذكرت أن الهدف الأساسي لموسكو هو زيادة مكانتها العالمية ونفوذها من خلال إضعاف أمريكا - داخليًا وخارجيًا - الجهود المبذولة لزرع الفتنة وتشتيت الانتباه وتشكيل المشاعر العامة وتقويض الثقة في المؤسسات والعمليات الديمقراطية الغربية.

واستشهدت الورقة بالتقييم الذي صدر في أغسطس الماضي من قبل رئيس المخابرات المضادة ويليام إيفانينا فيما يتعلق بتصميم روسيا على تقويض المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن.

وأضافت أن روسيا تستخدم إجراءات مثيرة للانقسام لتعطيل العملية الانتخابية - بما في ذلك تشويه سمعة بايدن، كجزء من جهد أوسع لتقسيم أمريكا وزعزعة استقرارها، وحذرت الورقة الجديدة لوزارة الأمن الداخلي من احتمال تدخل الصين وإيران، في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل.

إقرأ أيضًا.. انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020 الأعلى تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة

وفي السياق، أفادت شبكة "سكاي نيوز العربية"، أنه قبل أقل من شهر على انتخابات الرئاسة الأميركية 2020 في الولايات المتحدة، توقعت منظمة أميركية مستقلة، أن يحطم الإنفاق في حملات الحزبين الجمهوري والديمقراطي كل الأرقام القياسية السابقة.

ونقلت "سكاي نيوز العربية" عن مركز السياسات المتجاوبة، وهو مجموعة غير حزبية تتعقب الأموال في السياسة ومقرها العاصمة واشنطن، إنه من المتوقع أن يبلغ الإنفاق في حملات انتخابات هذا العام مستوى قياسيا يفوق 10.8 مليار دولار، ويعكس هذا المبلغ إجمالي الإنفاق المقدر لسباقي انتخابات الرئاسة في نوفمبر المقبل والكونغرس.

من جانبها، شهدت انتخابات 2020 حتى الآن، إنفاقا قدره 7.2 مليار دولار. لكن المجموعة تتوقع ارتفاعا إضافيا، بمجرد الإعلان عن نتائج جمع التبرعات للربع الثالث، خلال الشهر الحالي.

وقد يبلغ نصيب حملات المرشحين الديمقراطيين واللجان التابعة لهم حوالي 54 بالمئة من إجمالي الرقم الكلي، وللمقارنة، فقد كلفت حملة انتخابات عام 2016 بمجملها، نحو 7 مليارات دولار، مع أخذ معدلات التضخم بعين الاعتبار.

وتوقعت المجموعة أن يتم إنفاق مبلغ 5.6 مليار دولار على سباقات مجلسي النواب والشيوخ وحدها، أي بزيادة قدرها 37 بالمئة عن حملة 2016.

ونقلت شبكة "سي أن بي سي" الأميركية عن شيلا كرومهولز، المديرة التنفيذية لـلمركز، قولها في بيان إن "انتخابات 2018 حطمت أرقام جمع التبرعات للفترات النصفية، وانتخابات 2020 ستسحق تماما أي شيء رأيناه أو تخيلناه من قبل".

ويتنافس الرئيس الجمهوري، دونالد ترامب، والمرشح الديمقراطي، جو بايدن، على الفوز في سباق الرئاسة، فيما يسعى الديمقراطيون إلى الاحتفاظ بالسيطرة على مجلس النواب، وانتزاع السيطرة على مجلس الشيوخ، بعد فوزهم بأغلبية مقاعد مجلس النواب في انتخابات 2018 النصفية.

وبشكل عام، تفوق ترامب على بايدن، إلى حد كبير، في الإنفاق على الإعلانات الرقمية منذ أبريل، لكن المرشح الديمقراطي بدأ مؤخرا يتفوق على الرئيس، فمنذ أوائل سبتمبر، أنفق فريق بايدن أكثر من 32 مليون دولار فقط على إعلانات فيسبوك وغوغل، بينما أنفق ترامب أكثر من 23 مليون دولار.

وتشمل الانتخابات المقررة يوم الثالث من نوفمبر، إضافة إلى اختيار أحد المترشحيـْن لمنصب الرئيس، التصويت على مرشحين لجميع مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 435 مقعدا، إضافة إلى 33 مقعدا في مجلس الشيوخ.

إقرأ أيضًا..

تسجيل مسرب جديد لـ"ميلانيا ترامب" حول علاقة ممثلة إباحية بزوجها

بعد علاقة جنسية.. البحث عن سيدة أجبرت رجل أعمال على توقيع شيك بـ2 مليون

تم نسخ الرابط