احتجاجات أمام مقر إقامة السفير الفرنسي في إسرائيل

تجمع نحو 200 شخص مساء اليوم السبت، أمام مقر إقامة السفير الفرنسي في إسرائيل، للتنديد بالتصريحات التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشأن الرسوم الكاريكاتورية عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأفادت وكالة "فرانس برس" بأن المتظاهرين حملوا لافتات مكتوبة بالعربية، ورددوا شعارات تدافع عن النبي بعد انتهائهم من صلاة العشاء في مدينة يافا.
واتهم المتظاهرون الرئيس الفرنسي بلعب دور اليمين المتطرف وإهانة الإسلام.
وكان ماكرون تعهد بتشديد حملته على ما وصفه بـ"الإسلام الراديكالي"، إثر مقتل أستاذ التاريخ صامويل باتي الذي نشر رسوما عن النبي محمد على يد متطرف.
إقرأ أيضًا.. شيخ الأزهر: رموزنا ومقدساتنا ضحيةَ مضاربة رخيصة في المعارك السياسية
وفي السياق، أعرب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم، عن غضبه وحزنه الشديد بشأن الهجمة المغرضة على الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقال شيخ الأزهر، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "نشهد الآن حملةً ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك السياسية، وصناعةَ فوضى بدأت بهجمةٍ مغرضةٍ على نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، لا نقبلُ بأن تكون رموزُنا ومقدساتُنا ضحيةَ مضاربةٍ رخيصةٍ في سوق السياسات والصراعات الانتخابية".
وأضاف: "وأقول لمَن يبررون الإساءة لنبي الإسلام: إن الأزمة الحقيقية هي بسبب ازدواجيتكم الفكرية وأجنداتكم الضيقة، وأُذكِّركم أن المسئوليةَ الأهمَّ للقادة هي صونُ السِّلم الأهلي، وحفظُ الأمن المجتمعي، واحترامُ الدين، وحمايةُ الشعوب من الوقوع في الفتنة، لا تأجيج الصراع باسم حرية التعبير".
إقرأ أيضًا..
قوات التحالف يسقط طائرة مسيرة باتجاه السعودية
إجلاء المئات جراء حريق ضخم في ميناء شمال فرنسا (فيديو)