بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

القضاء الفرنسي يصدق على حل منظمة بركة سيتي

بلدنا اليوم
كتب : علي عرفات

أصدرالقضاء الإداري الفرنسي، حكمه بشأن القرار الصادر من الحكومة الفرنسية، بحلّ منظمة "بركة سيتي'' بتهم تتعلق بالتطرف ونشر خطاب يدعو للكراهية، حيث أيد القرار.

ووفقًا لـ"سكاي نيوز العربية"، أقرت المحكمة الإدارية بمدينة مونراي شمال باريس، قرار الحكومة بإغلاق مسجد مدينة بانتان، ستة أشهر، بتهم نشر مواد تحرض على قتل مدرس التاريخ صمويل باتي على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك.

وكان مجلس الوزراء الفرنسي قد أصدر في 28 أكتوبر الماضي مرسوماً بحلّ منظمة "بركة سيتي"، ذات التوجهات السلفية، بتهم تتعلق بـ"نشر أفكار تدعو إلى التطرف من خلال حساب تويتر رئيسها، وكذلك من خلال حساباتها في فيسبوك، ونشر أفكار تمييزية تروج للعنف".

وتتسارع خطوات إدارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، نحو مواجهة مفتوحة مع ما يسمى بتيار "الإسلام السياسي" داخليا وخارجيا، لا سيما الفرع الفرنسي لجماعة الإخوان والمنظمات القريبة من تركيا، بعد قرار حلّ "بركة سيتي"، و“التجمع ضد الإسلاموفوبيا بفرنسا” و"تجمع الشيخ أحمد ياسين".

وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قد أشارت في إخطارها بشأن طلب الحل الإداري للقضاء إلى أن "رسائل منشورة على الإنترنت على حسابات الجمعية أو حسابات رئيسها تسبب في العديد من التعليقات المعادية للغرب والعلمانية وحتى المسلمين الذين لا يشاركون في مفهوم الإسلام الذي تروج له الجمعية". كما تحدثت عن تعليقات معادية لليهود بعد هذه الرسائل.

والجدير بالذكر، أن منظمة "بركة سيتي" تعمل في مجال العمل الخيري منذ العام 2008، فيما كانت تخضع للرقابة الأمنية منذ سنوات بسبب التصريحات الإعلامية المثيرة للجدل لرئيسها إدريس سيحميدي، المعروف في الأوساط الفرنسية باسم "إدريس إيمو"، والتي وصفت بأنها "مهينة للنساء" و"مؤيدة لتنظيم داعش".

وقد خضعت المنظمة منذ العام 2016 إلى تحقيق قضائي بشأن شبهات تتعلق "بتمويل الإرهاب" و"تكوين عصابة إرهابية". كما تعرضت في عام 2014 لغلق حساباتها في مصارف فرنسية، بسبب شبهات تتعلق بمصادر تمويلها، والأماكن التي تعمل فيها بإفريقيا وأسيا.

وكان إدريس سيحميدي قد خضع للإيقاف التحفظي والتحقيق في 22 أكتوبر الماضي للاشتباه بقيامه بإزعاج الصحافية السابقة في صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة، زينب الرزوي، عبر الإنترنت.

كما تم إيقافه أيضاً في إطار تحقيق آخر في مضايقات عبر الإنترنت بعد شكوى تقدمت بها في 18 سبتمبر صحافية أخرى تعمل في إذاعة مونت كارلو وهي زهرة بيتان. وقد أوردت "120 تغريدة تشهيرية" نشرها سي حمدي على تويتر. وهاجم سيحمدي السيدتين لانتقادها للإسلام في وسائل الإعلام.

إقرأ أيضًا..

"السبب عاطفي".. الأمن يكشف غموض واقعة غياب فتاتين بشبين القناطر

"حادث مروع".. مصرع وإصابة 17 شخص في حادث تصادم سيارتين بالسويس

تم نسخ الرابط